أنجيلينا جولي تطوعت كطعم في كمين ضد مجرم حرب

أنجيلينا جولي تطوعت كطعم في كمين ضد مجرم الحرب جوزيف كوني

08 أكتوبر 2017
جولي في الأمم المتحدة (مايكل لوشيسيانو/Getty)
+ الخط -



تطوّعت النجمة أنجيلينا جولي لتكون طعماً لإلقاء القبض على أحد أشهر المتهمين بجرائم الحرب في أفريقيا، بحسب وثائق مسرّبة من المحكمة الجنائيّة الدوليّة.

وقالت صحيفة "صنداي تايمز"، اليوم الأحد، إنّ جولي عرضت خلال اجتماع مع المدعي العام السابق، لوريس مورينو أوكامبو، أن تكون "الطعم" ليقع فيه كوني في قبضة المحكمة الدولية عام 2012.

وكان أوكامبو يريد إيفاد جولي إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لمساعدته في اعتقال أمير الحرب الأوغندي جوزيف كوني، الذي نشرت مقاطع فيديو لجرائمه شمالي أوغندا، عندما كان قائدًا لـ"جيش الرب" عام 2012. وتقول إحدى الرسائل الإلكترونيّة المسرّبة إنّ جولي عرضت فكرة دعوة كوني إلى العشاء ثم إلقاء القبض عليه.

وكان أوكامبو يأمل أن يوفد أنجيلينا جولي وربما زوجها (حينها) براد بيت مع قوات أميركية خاصة إلى معقل كوني، حيث تم اختطاف المئات من الأطفال.

وقال أوكامبو في إحدى الرسائل "انسوا المشاهير الآخرين. هي الشخص المناسب. هي تودّ أن يتم اعتقال كوني. هي جاهزة. وقد يذهب براد أيضاً".

وتتهم المحكمة الدولية، كوني، بارتكاب جرائم حرب منها القتل والاغتصاب والاستعباد وتجنيد الأطفال قسراً.

وتم الكشف عن تلك المعلومات بعدما حصل موقع "ميديابار" الفرنسي على حوالى 40 ألف وثيقة اطّلعت عليها "صنداي تايمز" ومكتب التعاون الاستقصائي الأوروبي.

وكشف "ميديابار" الأسبوع الماضي أنّ أوكامبو سرّب معلومات حساسة إلى متّهم بارتكاب جرائم حرب كان يدفع له مبالغ ماليّة. وفتحت المحكمة تحقيقات باثنين من المكتب.

ولدى المحكمة الجنائية الدولية ميزانية بحوالى 130 مليون يورو في السنة للتحقيق ومحاكمة مجرمي الحرب حول العالم. وبحسب الوثائق المسربة، أصبح أوكامبو، وهو محامٍ أرجنتيني، مهووساً بالمشاهير عندما كان المدعي العام في المحكمة بين أعوام 2003 و2012.

(العربي الجديد)




المساهمون