طفولة الأمراء في معرض قصر باكنجهام

كما جرت العادة السنويّة في إنجلترا كلّ صيف، فتح قصر باكنجهام في لندن أبوابه للزوّار الطامحين بالتجوال داخل غرفه الرسمية، متيحاً لهم فرصة التمتّع باستكشاف 250 قطعة نادرة تعود لأبناء العائلة الملكية، تحديداً ذكريات طفولتهم، ضمن "معرض قصر باكينجهام الصيفي". 


يستمرّ المعرض الذي فتح أبوابه للجمهور يوم 26 يوليو/تموز حتى 28 سبتمبر/أيلول، وفيه مجموعات من الهدايا وملابس العائلة المالكة التي يعود تاريخها إلى حوالي 250 عاماً، وقد نظّمته آنا رينولدز، أمينة "المجموعة الملكيّة".

بين المعروضات طقم شاي استخدمته الملكة إليزابيث الثانية عام 1930، أي وهي بعد أميرة غير متوّجة، وعربات وسيارات ودراجات كان أطفال العائلة يلعبون بها في قاعة اللعب في قصر باكينجهام، وملابس للأمراء الصغراء، بينها بدلة للأمير ويليام ارتداها في حفل زفاف دوق ودوقة يورك، ومكعبات خشبية لتعليم القراءة والكتابة كانت للأمير تشارلز عام 1949، وزوج أحذية للأمير ألبرت إدوارد عام 1842، وعدد من دفاتر المدرسة وكتبها، بينها دفتر تمارين جغرافية للأمير ويليام وهو في الخامسة من العمر...





هذا ويُعتبر قصر باكنجهام  من أعرق القصور الأوروبية، ولهُ مكانة خاصّة، كونه مقرّ الملكة إليزابيث الثانية، كما يضمّ مجموعة ضخمة من الأعمال الفنية والقطع الأثرية المتميزة في المجموعة الملكية التاريخية "رويال كوليكشن".

من اليمين: شهادة ولادة الأمير جورج الأصلية، حذاء الأمير إدوارد (1842) وقالب الحلوى التقليدي الذي استُخدم في المناسبات الخاصة. تصوير أولي سكارف/Getty