طريقة صوفية تحيي "عيد الصلح" في سيوة المصرية

طريقة صوفية تحيي "عيد الصلح" في سيوة المصرية منذ قرن

القاهرة

حسام الشاعر

avata
حسام الشاعر
25 أكتوبر 2019
+ الخط -
استمرّت الطريقة المدنية الشاذلية بإحياء ما يسمى بـ "عيد الصلح" في مدينة سيوة بمحافظة مطروح، على مدار قرن من الزمن، إذ تستعد في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام لاستقبال العيد الذي تتجه إليه الأنظار، حيث تقام الاحتفالات الممزوجة بالذكر والمدح الصوفي، على مدار 4 أيام.

ويقول شيخ الطريقة المدنية الشاذلية عبد الرحمن الدميري إنّ "عيد الصلح" أو "عيد السياحة" يعود إلى ما يقارب 100 عام، عندما حدثت بعض الخلافات بين أبناء سيوة من قبائل الشرقيين والغربيين، ويضيف: "كان الشيخ ظافر المدني ماراً بالواحة واستقبله الأهالي، وعلم بالخصومة بين الجانبين، فجاء بأطرافها في منطقة جبل الدكرور، وحلّ النزاع بينهم، ومن هنا كانت فكرة عيد السياحة بخروج الناس بعيداً عن منازلهم، ليتصالح المتخاصمون على مدار العام".

ويشير الشيخ الدميري إلى أنّ أهالي سيوة يقيمون 3 ليالٍ في الخلاء داخل الخيام، وفي الأماكن المخصصة لإقامة الشعائر والاحتفال بـ"عيد السياحة"، ولقاء الأهل والأصدقاء في ختام عيد الحصاد، بما يعود عليهم بالنقاء النفس، وتجهز الفتة واللحمة التي تكفي أيام الاحتفال ويشارك فيها الجميع، ويلتقي الشباب في جلسات الإنشاد والذكر.

 

كذلك أوضح الشيخ الدميري أنّ مشايخ الطريقة المدنية يخرجون في اليوم الرابع للاحتفالات في مسيرة على الأقدام لمسافة 5 كيلومترات، من منطقة جبل الدكرور مقر انعقاد "عيد السياحة"، إلى المسجد الكبير وسط واحة سيوة، ويجوبون الشوارع بالمدينة حاملين العلم الأخضر، الذي يرمز للطريقة.





دلالات

ذات صلة

الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة

سياسة

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين.
الصورة

منوعات

شهدت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، موجة من السخط والدهشة، بعدما قارن حالة المصريين في ظل التردي الاقتصادي بحالة أهالي قطاع غزة.
الصورة

سياسة

كشف تحقيق لصحيفة "ذا غارديان"، الاثنين، عن أن الفلسطينيين اليائسين لمغادرة قطاع غزة يدفعون رشاوى لسماسرة تصل إلى 10 آلاف دولار، لمساعدتهم على مغادرة القطاع.

المساهمون