بالفيديو.. هروب ضيوف تلفزيون نيبال لحظة وقوع الزلزال

بالفيديو.. هروب ضيوف تلفزيون نيبال لحظة وقوع الزلزال

8F6CB21E-4688-47B2-8AC3-A7685713ABC4
سلامة عبد الحميد
صحافي مصري، من أسرة "العربي الجديد". يقول عن نفسه: أكره السياسة والمنافقين، وضدّ كل المستبدين. أحب السينما والموسيقى والسفر..
26 ابريل 2015
+ الخط -

تتباين ردود أفعال الأشخاص الطبيعيين خلال الكوارث الطبيعية، وتسجل اللحظات الأولى لوقوع الكوارث، عادة، ردود أفعال غير متوقعة، بعضها كوميدي، ومعظمها مأساوي.

ويعد زلزال أمس، السبت، في نيبال، ثاني أكبر زلزال تشهده البلاد، بعد زلزال وقع عام 1934، بقوة 8.1 درجات، وأودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص، في حين لقي أكثر من ألفين حتى الآن حتفهم في الزلزال الجديد.

وحين بدأت هزات الزلزال الأولى في العاصمة النيبالية، كاتمندو، كان عدد من الأشخاص ضيوفاً على برامج تلفزيونية محلية، وبدت على ملامح الضيوف الدهشة للوهلة الأولى، وحاول بعضهم إنكار أن ما يجري هزة زلزالية عنيفة، لكن مع استمرار تأثير الهزة، تحوّل الارتباك إلى هلع، واشترك ضيوف برنامجين مختلفين في محاولة الهرب من الاستديو على الهواء مباشرة (الفيديو).

وبينما حاولت مقدمة برنامج مواصلة العمل بعد هرب ضيفتها، استطاع مقدم برنامج آخر إقناع ضيوفه بالبقاء واستكمال الحلقة، لكنه لم يستطع استكمالها نظراً لأن فريق العمل في البرنامج، من مصورين وفنيين، فروا هاربين.

وافترش سكان العاصمة الشوارع، جراء زلزال أمس، والهزات الارتدادية متوسطة الشدة والعديدة، حيث تهدمت الكثير من المنازل والمعابد القديمة.

وكانت آخر حصيلة للشرطة قد أفادت بانتشال ألف و910 جثث من تحت الأنقاض، فضلا عن إصابة أكثر من 5 آلاف بجروح، فيما لفتت منظمات إغاثة دولية إلى أن حصيلة القتلى تعود للجثث المنتشلة في العاصمة ومحيطها، ولا تعكس صورة الوضع بالكامل، إذ إن جل الضحايا يتركزون في التجمعات السكنية الصغيرة التي تهدمت 80 في المائة من منازلها.


اقرأ أيضاً:ارتفاع عدد ضحايا زلزال نيبال إلى 2230

دلالات

ذات صلة

الصورة
عائلة غنام في عزمارين السورية تعيش ألم الزلزال (عامر السيد علي/ العربي الجديد)

مجتمع

مضى عام على كارثة الزلزال الذي ضرب شمال غرب سورية والجنوب التركي، وخلف معاناة لدى الناجين منه، خاصة العوائل التي فقدت أفراداً منها.
الصورة

مجتمع

وصلت موجات تسونامي خفيفة، الخميس، إلى أجزاء من سلسلة جزر إيزو اليابانية في أعقاب زلزال بلغت قوّته 6.5 درجات ضرب المحيط الهادئ.
الصورة
"العربي الجديد" في أقرب نقطة لمركز زلزال المغرب (العربي الجديد)

مجتمع

ما زالت أكوام الرماد ومشاهد المعاناة ترسم صوراً من الآلام التي خلفها زلزال المغرب، الذي ضرب البلاد مساء الجمعة 8 سبتمبر الماضي، آلام التقطتها كاميرا "العربي الجديد".
الصورة
توزيع أغذية على منكوبين بالزلزال في قرية أمزميز (فتحي بلعيد/ فرانس برس)

مجتمع

أيقظ هول المأساة التي حلّت بالمغرب روح التضامن لدى المغاربة، بحسب قدرة كل شخص. ومع التحركات الرسمية، نشط مواطنون في جمع المساعدات وتغليفها ونقلها إلى المناطق المتضررة كجزء من التعاضد المجتمعي

المساهمون