ساندرا بولوك: كنت أخشى هارفي وينستين وأحبطت التحرش بالدعابة

ساندرا بولوك: كنت أخشى هارفي وينستين وأحبطت التحرش بالدعابة

20 يونيو 2018
لم تواجهها تجربة سيئة معه (ثيو أرغو/ getty)
+ الخط -
أكدت الممثلة الأميركية الشهيرة ساندرا بولوك مؤخرًا أنها لم تواجهها تجربة سيئة مع منتج هوليوود رديء السمعة هارفي وينستين، إلا أنها لطالما احتفظت داخلها بخوف شديد منه بسبب ما كانت تسمع النساء يتداولنه عنه.

وقالت الممثلة البالغة من العمر 53 عامًا: "تعلمت طيلة حياتي أن أتجنب الأشياء المثيرة للشك، لذلك لم أمر بتجربة مزعجة مع وينستين". وأضافت: "كان الناس يتناقلون إشاعات سيئة عن النسوة اللواتي يحصلن على أدوار في أفلامه وكان هذا يغضبني، ثم تأكدت شكوكي لاحقًا بأن هارفي كان يتحرش بهن رغمًا عنهن، ثم يروج أنهن مذنبات"، وفقًا لموقع "بيبول".

كما أشارت بولوك الحائزة على جائزة الأوسكار، إلى أنها بدأت تخاف من العواقب التي قد تطاول كل "النسوة الشجاعات" منذ بدأن حملتهن ضد وينستين، الذي اتهم بسوء السلوك الجنسي مع أكثر من 60 امرأة. وقالت: "فكرت مباشرة أن هذه الحملة رائعة، إلا أني شعرت بالرعب مما قد تتعرض له النساء اللواتي شاركن بها، وصليت من أجلهن جميعًا لأني أعرف الأفكار النمطية التي تحشو رؤوس العديد من الرجال الذين ينتمون لجيل مختلف".

وأوضحت بولوك أنها استغلت روح الدعابة لديها في بداية حياتها الفنية، لإحباط العديد من محاولات التودد غير المرغوب، وقالت: "هكذا كنت أنجو من مآزق من مثل هذا النوع، إلا أن إطلاق النكات لم يفلح دائمًا، مثلما حدث معي في أحد الأفلام التي شاركت بها، عندما حاول شخص ذو سلطة التقرب مني، واضطررت في نهاية الأمر أن أطلب منه طردي ليتوقف عن إزعاجي" ثم أضافت: "كان هذا درسًا مفيدًا لي، إذ تعلمت لاحقًا كيف أتجنب أي شيء قد يساء فهمه على أنه سلوك أو تلميح جنسي".

ويذكر أن هارفي وينستين أنكر جميع الاتهامات التي وجهت له رسميًا في المحكمة بمدينة نيويورك في وقت مبكر من الشهر الحالي، مؤكدًا أنه لم يمارس الجنس مع أي امرأة من دون موافقتها، ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة مجددًا في 22 سبتمبر/ أيلول لحضور جلسة استماع حول قضية تتعلق بتحرشه المزعوم بالممثلة لوسيا إيفانز عام 2004، في حين أكد محاميه بنيامين برافمان الأسبوع الماضي أن موكله ينوي الدفاع بقوة عن نفسه ليحصل على براءته.

المساهمون