Freelfen#... حملة مغربية لإطلاق سراح فناني الشارع

Freelfen#... حملة مغربية لإطلاق سراح فناني الشارع

20 نوفمبر 2018
تطالب الحملة بإطلاق سراح الفنانين (فيسبوك)
+ الخط -
دشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تطالب بإطلاق سراح فناني شارع مغربيين. وأطلق المعلقون وسم Freelfen# (الحرية للفن) لحملتهم، عقب اعتقالات طاولت الفنانين بتهمة العنف.

ووُجهت للفنانين بدر ومهدي تهمة ممارسة العنف وإهانة موظّف أثناء مزاولة عمله. ونقلت تقارير محلية عن مقربين من الموسيقيين أن اعتقالهما تلا تشاجرهما مع أعوان السلطة الذين حاولوا مصادرة آلاتهما الموسيقية.

وتابعت المصادر ذاتها أن الشرطة تدخلت بعد شكاوى من سكان ومحلات الساحة التي يعزف فيها الفنانان، واتهامهما بالإزعاج.

وأعلن فنانون تضامنهم مع الموسيقيين، بينهم أسماء المنور التي طالبت بتقنين العروض عوض منعها واعتقال أصحابها.

وكتبت أسماء المنور: "ظاهرة الفن في الشارع وبعض الساحات العمومية من قبل فنانين موهوبين شباب، من أجل الترفيه على المارة وأيضاً فرصة لشباب موهوب ليعبر عن موهبته ويشاركها مع الآخرين في ظل نُدرة مسارح القرب والمعاهد الموسيقية". 

وتابعت: "أدعو السلطات لتقنين فن الشارع الراسخ في ثقافتنا المغربية منذ المواسم والحلقة والأسواق الأسبوعية، كما نراه في أزقة أوروبا ونستمتع به كمظهر حضاري مُقنن يتمتع المساهمون فيه بكل حقوق الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية".


وأضافت: "احتضنوا هؤلاء الشباب وقننوا هذه التعبيرات الفنية كفرض احترام سقف الديسيبيل ومواقيت عروضهم إذا كانت الساحات قريبة من الساكنة عوض المنع وشكراً". 

وهذه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها السلطات المغربية لطرد فناني الشارع من الساحات، إذ منعت السلطات في مدينة الدار البيضاء في ربيع عام 2017 فناني الشارع من ممارسة هواياتهم وفنونهم في الساحات الرئيسية.

وشمل المنع آنذاك كل أنواع الفنون، بما فيها عروض السيرك والموسيقى والفكاهة، والتي نمت لتتحول إلى متنفّس للعاصمة الاقتصادية للمملكة، خصوصاً تلك التي تؤدّى في ساحتي الأمم المتحدة وماريشال في مركز المدينة.





المساهمون