الجدل حول "بيكيني لوبيز" مستمر ومطالبة بفتح تحقيق حكومي

الجدل حول "بيكيني لوبيز" مستمر ومطالبة بفتح تحقيق حكومي

02 يونيو 2015
المغنية الأميركية جينفير لوبيز
+ الخط -

أثارت أزياء المغنية الأميركية جنيفر لوبيز ، التي ارتدتها في مهرجان موازين،  قضية كبيرة وصلت الى المطالبة بفتح تحقيق مع المسؤولين، لا سيما من سمح بنقل المهرجان على شاشة القناة الثانية المغربية.

ونقلت قناة حكومية المواقف المستنكرة و تداعيات ما قامت به المغنية، كذلك طالب حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة في المغرب، الى فتح تحقيق عاجل بما حصل.

ووصفت قيادة الحزب، في اجتماع لها برئاسة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، الحفل الغنائي للمغنية الأميركية الذي بثته القناة الثانية، بأنّه تضمن "مشاهد مخلة بالحياء، ومستفزة للشعور الديني والأخلاقي للمجتمع المغربي، ومتعارضة مع قيمه وتقاليده الأصيلة".

واعتبرت قيادة الحزب الإسلامي، في بيانٍ صادر عنها أنّ "بث تلك الحفلة الراقصة التي شاهدها ملايين المغاربة، يعتبر استهدافاً لقيم وأخلاق المجتمع المغربي، واستفزازاً غير مقبول لمشاعر المجتمع، وقيم الأسرة المغربية".

كما طالب الحزب بضرورة "فتح تحقيق حول ما سمّاه الانزلاق الخطير ومحاسبة المسؤولين عنه"، معتبراً أن عرض حفل لوبيز بما قدمته من عروض غنائية شبه عارية، هو "عمل مرفوض بكافة المقاييس، ومخالف لقانون الإعلام السمعي البصري في المغرب".

وفي سياقٍ متصل، دعت كتلة الحزب في مجلس النواب، إلى عقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال لمناقشة موضوع إقدام القناة الثانية العمومية، على نقل فقرات من الحفل.

وكان وزير الإعلام، والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، قد رد على "بيكيني" لوبيز، وحركاتها التي شاهدها ملايين المغاربة، بالتأكيد على أن "ما جرى بثه مرفوض وغير مقبول، ومخالف لقانون الاتصال السمعي البصري في البلاد".

وكشف الوزير ذاته أنه سيراسل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، باعتبارها الجهة المسؤولة عن مراقبة تقيد وسائل الإعلام المرئية بمضمون القوانين المعمول بها، ومراسلة لجنة الأخلاقيات بالقناة الثانية، باعتبارها المكلفة بتفحص القضايا الأخلاقية المتعلقة بالبث.

 

 اقرأ أيضاً: جينيفر لوبيز تشعل المغرب: موسيقى ورقص وغضب من ملابسها

 

 

المساهمون