غانم السليطي يقدم "فيروسكم"
غانم السليطي يقدم "فيروسكم"
تناقش السلسلة أسباب انتشار كورونا برؤية فنية (العربي الجديد)
يواصل الفنان القطري، غانم السليطي، تصوير حلقات السلسلة الدرامية الجديدة "فيروسكم" (فيروس com)، من تأليفه وإخراج حسين الصايغ، وإنتاج وزارة الثقافة والرياضة، وهي عبارة عن رسائل درامية لا تزيد مدة الحلقة الواحدة منها عن دقيقتين، تناقش أسباب انتشار فيروس كورونا برؤية فنية، وتبث من خلال موقع "منصة دوحة 360" التابعة لوزارة الثقافة القطرية.
يقول الممثل والمؤلف غانم السليطي، في تصريح لـ"العربي الجديد": "يحاول الفنان دائما الإجابة عن الأسئلة العميقة التي تمسّ حقيقة الإنسان في الوجود، إذا كان الأطباء يطالبون الناس بوضع الكمامة على الفم، فإن دور الفنان اليوم، المطالبة بوضع كمامة على الأخلاق والضمير"، لافتا إلى أن ذلك "طرح تعبيري، قتل الأبرياء من البشر لم يتوقف، وشيء مؤسف، أن يموت آلاف الأطفال والنساء والكهول جوعا في أفريقيا، ويموت آلاف اليمنيين قتلا وجوعا، ويُقتل الأبرياء واللاجئون في سورية، ويغرق المئات في البحار والمحيطات طالبين النجاة من آلة القتل، ويُذبح مسلمو الروهينغا في ميانمار، ولا أحد يسأل عن هؤلاء الضحايا جميعا، بل على العكس العالم يتجه إلى المزيد من السيطرة والقمع".
يضيف صاحب مسرحية "أمجاد يا عرب"، أنه في الحالة التي نعيشها اليوم مع فيروس كورونا، فكأن الله يبعث برسالة للبشر: "بعض المفكرين طرحوا أن فيروس كورونا عقاب من الله للبشرية، لست معهم إنه رحمة من السماء للبشر، رحمة كي يقف هؤلاء عند حدهم، حتى الأرض كرهت أقدام البشر، وأجلستهم في بيوتهم مشلولين".
وحول دور الفنان في الأزمات، يرى السليطي، أنه على الفن أن يقول إننا كبشر ومجتمعات، كنا نرى ونشاهد "كورونات" كثيرة ونلوذ بالصمت ساكتين، فالقتل من حولنا فيروس كورونا، والفساد المستشري طولا وعرضا فيروس كورونا، وذبح البشر بدم بارد في فلسطين فيروس كورونا.
يقول الممثل والمؤلف غانم السليطي، في تصريح لـ"العربي الجديد": "يحاول الفنان دائما الإجابة عن الأسئلة العميقة التي تمسّ حقيقة الإنسان في الوجود، إذا كان الأطباء يطالبون الناس بوضع الكمامة على الفم، فإن دور الفنان اليوم، المطالبة بوضع كمامة على الأخلاق والضمير"، لافتا إلى أن ذلك "طرح تعبيري، قتل الأبرياء من البشر لم يتوقف، وشيء مؤسف، أن يموت آلاف الأطفال والنساء والكهول جوعا في أفريقيا، ويموت آلاف اليمنيين قتلا وجوعا، ويُقتل الأبرياء واللاجئون في سورية، ويغرق المئات في البحار والمحيطات طالبين النجاة من آلة القتل، ويُذبح مسلمو الروهينغا في ميانمار، ولا أحد يسأل عن هؤلاء الضحايا جميعا، بل على العكس العالم يتجه إلى المزيد من السيطرة والقمع".
Twitter Post
|
يضيف صاحب مسرحية "أمجاد يا عرب"، أنه في الحالة التي نعيشها اليوم مع فيروس كورونا، فكأن الله يبعث برسالة للبشر: "بعض المفكرين طرحوا أن فيروس كورونا عقاب من الله للبشرية، لست معهم إنه رحمة من السماء للبشر، رحمة كي يقف هؤلاء عند حدهم، حتى الأرض كرهت أقدام البشر، وأجلستهم في بيوتهم مشلولين".
وحول دور الفنان في الأزمات، يرى السليطي، أنه على الفن أن يقول إننا كبشر ومجتمعات، كنا نرى ونشاهد "كورونات" كثيرة ونلوذ بالصمت ساكتين، فالقتل من حولنا فيروس كورونا، والفساد المستشري طولا وعرضا فيروس كورونا، وذبح البشر بدم بارد في فلسطين فيروس كورونا.
