رنا شميس بديلة كاريس بشار في "دقيقة صمت"
تشارك رنا شميس البطولة مع عابد فهد (يوتيوب)
فيما ينهي عددٌ كبير من نجوم الصف الأول أدوارهم لموسم رمضان 2019، يحالف الحظ الفنانة السورية رنا شميّس لأداء دور بطولة في مسلسل "دقيقة صمت" إلى جانب النجم السوري عابد فهد. وذلك إثر انسحاب أو إقصاء الممثلة السورية كاريس بشار عن الدور قبل أسبوع واحد، أي بعد مرور سبعين يوماً على انطلاق عمليات التصوير، دون أن تشارك كاريس في تصوير مشهد واحد.
ولم يكشف فريق العمل عن السبب الحقيقي لانسحاب كاريس. وكثرت السيناريوهات بين رغبة القناة الراعية في تسويق العمل بعيداً عن اسم كاريس التي تشارك في بطولة عملين؛ أحدهما اجتماعي معاصر، حاله حال "دقيقة صمت". سيناريو ثان انتشر حول قضيَّة إبعاد كاريس، ويدور هذا السيناريو حول رغبة شركة "الصباح" في ضبط النفقات، خصوصاً مع التأخير في إنجاز العمل ووضع ميزانية محدودة له، قياساً بأماكن التصوير والتنقل بين أربعة مواقع تصوير رئيسية؛ اثنان في دمشق، واثنان في اللاذقية. ويبدو أن الشركة فضَّلت توفير دفع أجر كاريس بشار الضخم، وذلك عن طريق اختيار ممثلة تعتبر من نجوم الصف الثاني لأداء دور البطولة، فجاء الخيار على رنا شميس. أما كاريس، التي لا تمتلك حتى الآن حساباً رسمياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد سرَّبت لعدة مصادر صحافية إخلال الشركة بالاتفاق المسبق حول مواعيد تصويرها للمشاهد، والتناقض في كلام المخرج حول عدد أيام التصوير الباقية للعمل.
بالمقابل، صعدت رنا شميّس سلم الشهرة تدريجيّاً، وخلال سنوات عديدة، تمكَّنت من أداء أدوار متنوّعة في الدراما الاجتماعية والكوميدية والتاريخية. فلم تنجرف إلى فخ البيئة الشامية في تنميط الممثل. ولم تلعب على الإثارة في صورها، والمقاطع التي تنشرها على "السوشال ميديا". كما بقيت في علاقة هدنة مع وسائل الإعلام، تصرّح لها حسب أعمالها الجديدة، دون إقحام الجمهور في تفاصيل حياتها اليوميَّة.
ومن دور "رولا" في مسلسل "الخيط الأبيض" عام 2004، ومع مرور خمسة عشر عاماً، برز اسم رنا في عدة أدوار. فكانت الفتاة التي تريد أن تتحجب لتحصل على زوج في مسلسل "تخت شرقي"، وأسماء بنت أبي بكر في "رايات الحق"، و"نوال" الصحافية المحبة لشخص أقل منها اجتماعياً في "الولادة من الخاصرة"، و"مريم" الاختصاصية النفسية اليسارية التوجه في "ضبو الشناتي"، و"رندة" ربة العائلة الباحثة عن الاستقرار في ظل الوضع المعيشي المعقد ضمن مسلسل "أزمة عائلية". وبذلك وقع الاختيار على رنا، لتشارك الفنان خالد القيش أولى بطولاته داخل سورية، مع الفنان عابد فهد، والممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا. فهل ينجح العمل في التسويق بأسمائه الحاليين؟ وهل يرفع نص سامر رضوان ورؤية شوقي الماجري الغائبين منذ سنوات من مستوى جودة المسلسل، لينافس فيه نجوم الصف الثاني على المقاعد الأولى في الدراما السورية؟
ولم يكشف فريق العمل عن السبب الحقيقي لانسحاب كاريس. وكثرت السيناريوهات بين رغبة القناة الراعية في تسويق العمل بعيداً عن اسم كاريس التي تشارك في بطولة عملين؛ أحدهما اجتماعي معاصر، حاله حال "دقيقة صمت". سيناريو ثان انتشر حول قضيَّة إبعاد كاريس، ويدور هذا السيناريو حول رغبة شركة "الصباح" في ضبط النفقات، خصوصاً مع التأخير في إنجاز العمل ووضع ميزانية محدودة له، قياساً بأماكن التصوير والتنقل بين أربعة مواقع تصوير رئيسية؛ اثنان في دمشق، واثنان في اللاذقية. ويبدو أن الشركة فضَّلت توفير دفع أجر كاريس بشار الضخم، وذلك عن طريق اختيار ممثلة تعتبر من نجوم الصف الثاني لأداء دور البطولة، فجاء الخيار على رنا شميس. أما كاريس، التي لا تمتلك حتى الآن حساباً رسمياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد سرَّبت لعدة مصادر صحافية إخلال الشركة بالاتفاق المسبق حول مواعيد تصويرها للمشاهد، والتناقض في كلام المخرج حول عدد أيام التصوير الباقية للعمل.
بالمقابل، صعدت رنا شميّس سلم الشهرة تدريجيّاً، وخلال سنوات عديدة، تمكَّنت من أداء أدوار متنوّعة في الدراما الاجتماعية والكوميدية والتاريخية. فلم تنجرف إلى فخ البيئة الشامية في تنميط الممثل. ولم تلعب على الإثارة في صورها، والمقاطع التي تنشرها على "السوشال ميديا". كما بقيت في علاقة هدنة مع وسائل الإعلام، تصرّح لها حسب أعمالها الجديدة، دون إقحام الجمهور في تفاصيل حياتها اليوميَّة.
ومن دور "رولا" في مسلسل "الخيط الأبيض" عام 2004، ومع مرور خمسة عشر عاماً، برز اسم رنا في عدة أدوار. فكانت الفتاة التي تريد أن تتحجب لتحصل على زوج في مسلسل "تخت شرقي"، وأسماء بنت أبي بكر في "رايات الحق"، و"نوال" الصحافية المحبة لشخص أقل منها اجتماعياً في "الولادة من الخاصرة"، و"مريم" الاختصاصية النفسية اليسارية التوجه في "ضبو الشناتي"، و"رندة" ربة العائلة الباحثة عن الاستقرار في ظل الوضع المعيشي المعقد ضمن مسلسل "أزمة عائلية". وبذلك وقع الاختيار على رنا، لتشارك الفنان خالد القيش أولى بطولاته داخل سورية، مع الفنان عابد فهد، والممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا. فهل ينجح العمل في التسويق بأسمائه الحاليين؟ وهل يرفع نص سامر رضوان ورؤية شوقي الماجري الغائبين منذ سنوات من مستوى جودة المسلسل، لينافس فيه نجوم الصف الثاني على المقاعد الأولى في الدراما السورية؟
