وريثة "ديزني" تصف كوبي براينت بـ "المغتصب"

وريثة "ديزني" تصف كوبي براينت بـ "المغتصب"

31 يناير 2020
أبيغيل ديزني(توبي جورين/فرانس برس)
+ الخط -
وصفت أبيغيل ديزني، وريثة شركة "ديزني" أكبر شركة ترفيه في العالم، نجم كرة السلة العالمي كوبي براينت بـ "المغتصب"، بعد أيام من مقتله مع ابنته جيانا، في حادثة تحطم طائرة مروحية، في كاليفورنيا يوم الأحد.

وكتبت مخرجة الأفلام الوثائقية الحائزة على جائزة "إيمي"، على "تويتر" أمس الأربعاء: "لم أقل شيئًا عن كوبي حتى الآن، لأنني شعرت أنّ القليل من الوقت يجب أن يمضي قبل ذلك"، وأضافت: "كان الرجل مغتصبًا، تعاملوا مع هذه الحقيقة"، وفقًا لموقع "فوكس نيوز".

وبينما اختارت ديزني الانتظار بضعة أيام بعد وفاة براينت لتدلي بتصريحها، سبقتها الممثلة إيفان ريتشل وود بنشر تغريدة حذفتها لاحقًا، وقالت فيها: "لم يكن كوبي أيقونة في عالم الرياضة فحسب، كان مغتصبًا أيضًا".

وكانت المرأتان تشيران في تصريحيهما، لاتهام براينت بالاعتداء جنسيًا على امرأة كانت تبلغ من العمر 19 عامًا، في غرفة فندق بكولورادو عام 2003، وهو ما كشف عنه مقال نشرته صحيفة "ديلي بيست" عام 2016.

وبعد ردود فعل غاضبة اتهمت ريتشل وود بـ"قلة الذوق"، بسبب توقيت نشر تغريدتها في وقت مبكر بعد وفاة براينت، تعرضت ديزني بدورها للانتقاد من قبل جمهور النجم الراحل.

وكتب أحد مستخدمي "تويتر": "لا يمكن تقييم الإنسان فقط بأعماله السيئة أو الجيدة، ولا يمكن تصنيف الناس إلى أشرار أو أخيار بالمطلق، لن أدافع عما فعله كوبي في تلك الليلة، ولكن ليس من العدل تجاهل مئات القصص التي تتحدث عن كرمه ولطفه".

وكتبت مستخدمة "تويتر" أخرى: "ما قلته غير موفق وغير مقبول، قيميه بالطريقة التي ترغبين بها، ولكن قدري شعور زوجته التي فقدت ابنتها وزوجها".

في حين كان البعض أكثر هجومية، حيث غرد أحدهم: "لا يحترم بعض الناس الموتى، كوبي قُتل مع ابنته قبل أيام"، وأضاف: "يحتل اسم رياضي (أسود) في عناوين الصحف الوطنية عندما يرتكب خطأ، لكنّ بروك ترنر لم يسجن سوى 3 أشهر، بعد الحكم عليه بالسجن 6 أشهر لاغتصابه امرأة فاقدة الوعي".

وقوبل موقف ديزني رغم الهجوم عليها، بالثناء من قبل البعض، حيث كتب أحد مستخدمي "تويتر": "على الرغم من أنّ حادثة تحطم الطائرة مأساوية، إلا أنّ من الصعب أن نسمع عن الاحتفاء بشخص كبطل، عندما يكون مغتصِبًا".

يُذكر أنّ براينت حوكم بعد توجيه تهمة الاعتداء الجنسي له، لكنّ القضية أُسقطت بعد أن رفضت المدعية الإدلاء بشهادتها، ووافقت على الاستماع لاعتذاره الرسمي الذي قرأه محاميه في المحكمة.

واعترف النجم الراحل في ذلك الحين بخيانة زوجته، لكنه أكد أنّ لقاءه الحميمي مع الشابة التي اتهمته كان بالتراضي، وحُلت القضية في محكمة مدنية عام 2005، مقابل دفعه مبلغًا لم يُكشف عنه.

دلالات

المساهمون