اكتشاف لوحتين من الحجر الرملي بمعبد كوم أمبو بأسوان

اكتشاف لوحتين من الحجر الرملي بمعبد كوم أمبو بأسوان

01 أكتوبر 2018
اكتشفت اللوحتان في معبد كوم أمبو (Getty)
+ الخط -
أعلنت وزارة الآثار المصرية، أمس، أن البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بأسوان، اكتشفت لوحتين أثريتين مصنوعتين من الحجر الرملي؛ إحداهما ترجع للملك سيتي الأول ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشرة؛ بينما تعود الأخرى للملك بطليموس الرابع، وأن اللوحتين أصبحتا بصورة جيدة بعد ترميمهما.

أما عن وصف اللوحة الأولى، وفقاً لبيان الوزارة، فإنها تصوّر الملك سيتي الأول واقفاً أمام الإله حورس العظيم والمعبود سوبك، ويعلو المنظر قرص الشمس المجنح رمزاً للحماية.

وأسفل المنظر نص بالخط الهيروغليفية مكون من 26 سطرا، ذكر فيها اسم الملك حورمحب عدة مرات. ويبلغ ارتفاع هذه اللوحة 2.30 م بعرض متر واحد، وسمكها 30 سنتم، وبالرغم من أن اللوحة وجدت مكسورة ومنقسمة إلى جزئين؛ فإنها في حالة جيدة من الحفظ، وما زالت تحتفظ بالنقوش والكتابات بصورة واضحة.

أما لوحة الملك بطليموس الرابع فقد صور في الجزء العلوي منها منظراً للملك بطلميوس الرابع واقفاً مستلماً عصا نهايتها على شكل حورس وخلفه زوجته "أرسنوي الثالثة" وأمامه ثالوث المعبد: "حر ور" و"تاسنت نفر" و"نب تاوى"، ويعلو المنظر قرص الشمس المجنح كما وجد أسفله نص بالهيروغليفية مكون من 28 سطرا.

وقد وجدت هذه اللوحة مكسورة، ومتفرقة إلى عدة أجزاء، حيث قام فريق الترميم بالوزارة بترميمها وتجميعها، ويبلغ ارتفاعها 3.25م، وعرضها 1.15م وسمكها 30سنتم.

ويعد هذا الاكتشاف الثاني خلال شهر للبعثة نفسها، حيث أعلنت من قبل عن اكتشاف كتلة حجرية عليها نصوص ورسوم داخل بيت الولادة (الماميزي) بالمعبد، وأبعاد الكتلة المكتشفة حوالي 120 × 40 × 50 سنتم.

وبعد تنظيفها ودراسة النصوص والرسوم عليها ومطابقتها مع الرسوم الموجودة، أعيدت الكتلة إلى مكانها الأصلي داخل بيت الولادة (الماميزي).



ويظهر على الكتلة الحجرية الجزء العلوي للإله سويك وهو المعبود الرئيس لمنطقة كوم أمبو وبيده عصا الواس، وعلى الجانب الأيمن منها نقش الجزء العلوي للتاج المميز للإله خونسو، وفي أعلى الجانب الأيمن يوجد نص هيروغليفي مكون من أربعة أسطر.

يذكر أن معبد كوم أمبو تمتاز عمارته بالطابع البطليمي، حيث يعود تاريخ إنشائه إلى عصر الملك بطليموس السادس، وكان مخصصاً لعبادة الألهة سوبيك وحورس، غير أن زخرفته لم تتم إلا في العصر الروماني في عصر الأمبراطور تيبريوس.

دلالات

المساهمون