HBO تعيد "ذهب مع الريح" إلى منصتها مع توضيح

HBO تعيد فيلم "ذهب مع الريح" إلى منصتها مع توضيح

25 يونيو 2020
أُرفق الفيلم بمقدمة حول قضية العرق (سيلفر سكرين كولكشن/Getty)
+ الخط -

عاد الفيلم الأميركي الكلاسيكي "ذهب مع الريح" Gone With the Wind إلى منصة البث الرقمي "إتش بي أو ماكس" HBO Max، مصحوباً بمقدمة وبتسجيل لنقاش حول تصويره لقضية العرق خلال حقبة الحرب الأهلية الأميركية.

كانت الشبكة قد سحبت الفيلم، وهو من إنتاج عام 1939 وحائز جوائز "أوسكار"، قبل أسبوعين، عندما شهدت الولايات المتحدة وقفة جماعية ضد العنصرية الممنهجة، إثر احتجاجات على مستوى البلاد من وحشية الشرطة.

وقالت الشبكة، التابعة لشركة "وورنر ميديا"، آنذاك إنها ستعيد الفيلم إلى منصتها مصحوباً بنقاش عن سياقه التاريخي. وعاد الفيلم إلى المنصة، أمس الأربعاء، مصحوباً بمقدمة مدتها أربع دقائق وتسجيل لنقاش عن الفيلم خلال "مهرجان ترنر للأفلام الكلاسيكية" عام 2019.

وفي المقدمة، قالت مقدمة المهرجان المتخصصة في الأعمال السينمائية، جاكلين ستيوارت، إن الفيلم "يقدم الجنوب في فترة ما قبل الحرب كعالم من الجمال والعذوبة، لكنه لا يقرّ ببشاعة العبودية التي قام عليها هذا العالم". وأضافت: "بعد مرور ثمانين عاماً على انطلاقه، يظل (ذهب مع الريح) فيلماً يحمل دلالة ثقافية لا يمكن إنكارها. هو ليس مجرد توثيق مهم في هوليوود لممارسات الماضي العنصرية، لكنه أيضاً عمل حيّ من أعمال الثقافة الشعبية يتحدث مباشرة عن التمييز العرقي الذي لا يزال قائماً في الإعلام والمجتمع اليوم".

وأشارت ستيوارت إلى أن الفيلم فاز بثماني جوائز "أوسكار"، بينها جائزة أفضل فيلم، وحقق سبقاً للممثلة المساعدة هاتي ماكدانييل التي أدت دور خادمة، وأصبحت أول أميركية من أصل أفريقي تفوز بجائزة "أوسكار" عن دورها في الفيلم. وأشارت إلى أن ماكدانييل اضطرت  للجلوس إلى مائدة بعيدة عن مائدة زملائها البيض، اتباعاً للبروتوكولات العنصرية في ذلك الوقت.

(رويترز)

دلالات

المساهمون