كالتزوني تبرع بتصوير نساء المافيا في إيطاليا

كالتزوني تبرع بتصوير نساء المافيا في إيطاليا

فرانس برس

avata
فرانس برس
12 فبراير 2015
+ الخط -
جسدت الممثلة الإيطالية ماريا بيا كالتزوني في مسلسل غومورا، الوجه القاسي للنساء في مافيات كامورا اللواتي لا يترددن عن تولي زمام القيادة إن اقتضى الأمر.
 
وتمكنت الممثلة التي تؤدي دور "إيما"، وهي زوجة لرئيس عصابة، من تصوير شخصيتها بشكل منفر في المسلسل.


تقول الممثلة، ماريا بيا كالتزوني: "لقد كانت النيّة تعرية عالم المافيا، وإظهار كل معالمه من الداخل من دون أي حذف أو رغبة في تلطيف الأمور، ليبدو كما هو تماماً".
 


وفي سبيل إتقان الدور، قابلت كالتزوني عدداً من النساء ذوات الصلة بالمافيا، من زوجات زعماء أو والداتهن، فبرعت في تقديم شخصية السيدة التي تعصي أمر زوجها، زعيم العصابة الموقوف، وتتولى زعامتها في غيابه، لتظهر الجوانب القاسية في شخصيتها.
 

ونجحت كالتزوني أيضاً في إضفاء لمسة أنثوية مميّزة على دورها، وذلك بفضل توجيهات المخرج ستيفانو سوليما الذي دعاها الى اعتماد مظهر مختلف، فانتعلت أحذية بكعب عال، وارتدت سراويل ضيّقة، وصففت شعرها إلى الوراء.
 

ومسلسل غومورا مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب روبرتو سافيونو لاقت نجاحاً كبيراً، لكنها كلفت صاحبها الإقامة تحت حراسة الشرطة بعدما أثارت امتعاض المافيا لتصويرها تفاصيل واقعها وحياة أعضائها.
 

وقد لاقى المسلسل أيضاً نجاحاً كبيراً، في إيطاليا والخارج على حد سواء، وقد بيع في سبعين بلداً منها الولايات المتحدة والبرازيل وفرنسا وألمانيا.

دلالات

ذات صلة

الصورة
مهاجرون تونسيون في قارب هجرة سرية (أليساندرا بينيديتي/ Getty)

مجتمع

لم يمكث التونسي عبد الحميد البكاري (63 عاما) سوى أسبوع واحد عقب وصوله إلى إيطاليا في هجرة سرية عبر البحر المتوسط،

الصورة
امرأة مسنة في إيطاليا (بيتر آدمز/ Getty)

مجتمع

تضاعفت ثلاث مرّات نسبة المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم 100 عام منذ بداية القرن، وبلغ إجمالي عددهم 22 ألفاً حتى يناير/ كانون الثاني 2023، علماً أنّ معظمهم من النساء.
الصورة
برلسكوني

سياسة

رحل "عجوز روما"، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، بعد حياة مليئة بالضجيج على الساحة الإيطالية.
الصورة
عائلات ضحايا مركب طرطوس لا تعرف مصيرهم (حسين بيضون)

مجتمع

غرق المركب الذي كان على متنه أكثر من 150 شخصاً من جنسيات مختلفة، وفارق معظمهم الحياة قبالة جزيرة أرواد، التابعة لمحافظة طرطوس، بينما كان مُتجهاً نحو إيطاليا، وفق إفادات عائلات الناجين والضحايا اللبنانيين.

المساهمون