متحف أميركي يعرض على العراق "حفظ آثاره" من "داعش"

عرض أمس متحف "كولونيال وليامزبوج"، المكرّس للحفاظ على التاريخ الأميركي البكر، على خبراء الثقافة العراقيين المساعدة "في تخزين القطع الأثرية المهدّدة بالدمار على أيدي متشدّدي داعش".

وقال المتحدث باسم المتحف جو ستراو إنّ "المتحف القائم في وليامزبورج بولاية فرجينيا صاغ عرضاً للعمل مع هيئة الآثار والتراث العراقية ومنظمات تاريخية وأثرية عراقية أخرى للمساعدة في الحماية والحفاظ على التحف ذات الأهمية التاريخية والثقافية المعرضة للخطر".

وقالت الدبلوماسية الأميركية البارزة سابقاً ورئيسة المتحف ميتشيل ريس إنّ "المتحف سيقبل مختلف التحف العراقية التي يستطيع التعامل معها. ففي كولونيال وليامزبورج نعلم جيداً أنّ ماضي أيّ أمة هو أساس مستقبلها".

وكان متشددو داعش قد دمّروا خلال الأسابيع الماضية بشكل منهجي عشرات المعابد القديمة والأضرحة والمخطوطات والتماثيل والمنحوتات في شمال العراق. ولم توجّه تهديدات مباشرة إلى "كولونيال وليامزبورج" لكنّ موقعه على الإنترنت كان من بين مواقع أميركية تعرّضت أخيراً لهجمات إلكترونية نُسِبت إلى داعش.

أما وليامزبورج التي تقع على مسافة 150 ميلاً جنوب واشنطن، فهي عاصمة مستعمرة فرجينيا خلال القرن الثامن عشر، وهي الآن مقصد سياحي شهير.