غضب من متاجر "توب شوب" لاستيلائها على الكوفية الفلسطينية

غضب من متاجر "توب شوب" لاستيلائها على الكوفية الفلسطينية

05 ابريل 2017
عرضت الثوب على الإنترنت (تويتر)
+ الخط -
انتقد ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي متاجر "توب شوب" العالمية بعد عرضها ثوباً نسائياً مستوحى في تصميمه وألوانه من الكوفية الفلسطينية. وقال النشطاء إن الزي النسائي الذي عرضته "توب شوب" على الإنترنت فيه "استيلاء ثقافي" على "تاريخ من المعاناة وإراقة الدماء".

واستهجنت دينا تكروري في تغريدة على "تويتر" استخدام سلسلة متاجر "توب شوب" رمزاً ثقافياً فلسطينياً وتقديمه على شكل ثوب نسائي صيفي. ووصفت زاب مصطفى في تغريدة أخرى ما قامت به متاجر "توب شوب" بأسوأ "استيلاء ثقافي" على الكوفية وما تمثله من رمز ثقافي للفلسطينيين.




وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن الكوفية رمز للقومية الفلسطينية منذ الثلاثينيات من القرن الماضي، ولا تزال مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتاريخ حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، كما تُرتدى أيضاً كدليل على التضامن السلمي مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وعبّر الناشطون المؤيّدون للشعب الفلسطيني عن غضبهم من استخدام "توب شوب" الكوفية لتحقيق الربح. وعرض موقع سلسلة "توب شوب" على الإنترنت الثوب المصنوع من القطن، بـ 40 جنيهاً إسترلينياً. وقال أحد مستخدمي تويتر: "إنها ليست مجرد طبعة أحادية اللون، إنها كوفية، تاريخ من المعاناة وإراقة الدماء".

 




المساهمون