ميغان ماركل: "الصمت" هو "الخطأ الوحيد" بقضية جورج فلويد

ميغان ماركل: "الصمت" هو "الخطأ الوحيد" بقضية جورج فلويد

04 يونيو 2020
ماركل نفسها وقعت ضحية العنصرية (ماكس مومبي/Getty)
+ الخط -

أعربت الممثلة الأميركية ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، الخميس، عن دعمها لحركة "حياة السود مهمة" المناهضة للممارسات العنيفة من جانب الشرطة، مؤكدة أن "الخطأ الوحيد هو في التزام الصمت" إزاء وفاة الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد، التي أشعلت موجة احتجاجات غاضبة في الولايات المتحدة أخيراً.

وقالت دوقة ساسكس، في تسجيل مصور موجه للخريجين الشباب في مدرستها السابقة "إيماكوليت هارت" في لوس أنجليس: "أدركت أن الخطأ الوحيد هو التزام الصمت لأن حياة جورج فلويد مهمة".
وعددت بعدها ماركل أسماء الضحايا السود الآخرين الذين قضوا جراء عنف الشرطة، بينهم بريونا تايلور الأخصائية الصحية البالغة 26 عاماً، والتي قضت في منزلها على يد الشرطة في مارس/ آذار، وتامير رايس ابن الـ12 عاماً الذي قُتل حين كان يلهو بمسدس بلاستيكي سنة 2014.

وأضافت ماركل: "حياة كثيرين آخرين، بعضهم نعرف اسمه والبعض الآخر نجهله، مهمة أيضاً".

واستذكرت ميغن ماركل، المقيمة حالياً في ماليبو بولاية كاليفورنيا الأميركية، احتجاجات سنة 1992 في مدينتها لوس أنجليس، والتي انطلقت بفعل "عمل عنصري مجاني" تمثل في ضرب السائق الأسود رودني كينغ، ثم إطلاق أربعة شرطيين بيض ضالعين في القضية.

وروت "أذكر حظر التجول وكيف هرعت إلى منزلي ورأيت في طريقي في السيارة رماداً يهوي من السماء، كما شممت ورأيت الدخان يتصاعد من المباني".

وقد أودت الاحتجاجات وأعمال العنف التي تمددت حينها إلى سان فرانسيسكو ولاس فيغاس وأتلانتا ونيويورك بحياة 59 شخصاً، إضافة إلى جرح 2328 آخرين.

وكانت ميغان ماركل، البالغة 38 عاماً والمولودة من أم أميركية سوداء وأب أبيض، قد وقعت ضحية العنصرية، خصوصاً عندما كانت تعيش في بريطانيا التي تركتها في الشتاء الماضي مع الأمير هاري، إثر تخليهما عن مهامهما في العائلة الملكية.

وكان مقدم إذاعي بريطاني في قناة "بي بي سي راديو 5 لايف" قد طُرد من عمله سنة 2019 بعدما استخدم صورة قرد للدلالة إلى المولود الأول لهاري وميغان.


(
فرانس برس)

المساهمون