ثقب أسود أكبر من الشمس يسحب "نسيج الزمان والمكان"
يبلغ حوالي 9 أضعاف مساحة الشمس (فيسبوك)
أوضح فريق من الباحثين من "المركز الدولي لأبحاث علم الفضاء" أن ثقباً أسود أكبر من الشمس يسحب نسيج الزمان والمكان، بعد أن كان معروفاً عن الثقوب السوداء سحبها لأي عنصر مادي مثل النجوم والكواكب القريبة بجاذبيتها القوية.
وتبلغ مساحة الثقب الأسود V404 Cygni حوالي 9 أضعاف مساحة الشمس، ويبعد عن الأرض 8000 سنة ضوئية، ويسحب المادة التي تغذيه في الوقت الحالي من نجم مساحته 70 في المائة من مساحة الشمس، إلا أن مداريهما لا يتقاطعان.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" في 29 إبريل/ نيسان، أن المادة تدور حول V404 Cygni في تيار يعرف باسم "قرص النمو" أو "قرص التزايد" الذي يبلغ عرضه 10 ملايين كيلومتر، ويصبح أكثر كثافة وسخونة في أجزائه الأقرب من الثقب.
كما يطلق الثقب الأسود والأجزاء الداخلية من القرص قطعاً مادية، وهو أمر طبيعي فيما يتعلق بالثقوب السوداء، إلا أن الاتجاهات المختلفة التي تندفع بها هذه المادة هي الأمر غير المألوف.
اقــرأ أيضاً
وتبلغ مساحة الثقب الأسود V404 Cygni حوالي 9 أضعاف مساحة الشمس، ويبعد عن الأرض 8000 سنة ضوئية، ويسحب المادة التي تغذيه في الوقت الحالي من نجم مساحته 70 في المائة من مساحة الشمس، إلا أن مداريهما لا يتقاطعان.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" في 29 إبريل/ نيسان، أن المادة تدور حول V404 Cygni في تيار يعرف باسم "قرص النمو" أو "قرص التزايد" الذي يبلغ عرضه 10 ملايين كيلومتر، ويصبح أكثر كثافة وسخونة في أجزائه الأقرب من الثقب.
كما يطلق الثقب الأسود والأجزاء الداخلية من القرص قطعاً مادية، وهو أمر طبيعي فيما يتعلق بالثقوب السوداء، إلا أن الاتجاهات المختلفة التي تندفع بها هذه المادة هي الأمر غير المألوف.
وتؤدي السرعة الزائدة التي ينفث بها V404 Cygni المادة إلى تشوه نسيج المكان والزمان، وفقاً لنظرية النسبية العامة لأينشتاين، إذ يؤدي اختلال المدار إلى جانب النفث السريع للمادة المتدفقة من قرص النمو إلى تغيير اتجاه اندفاعها، ويتعين على فريق الباحثين التقاط حوالي 103 صور، طول كل منها حوالي 70 ثانية، لمراقبة هذه الظاهرة.
