هذه خريطة السياح الذين زاروا تركيا العام الماضي

هذه خريطة السياح الذين زاروا تركيا العام الماضي

تركيا

الأناضول

avata
الأناضول
05 مايو 2015
+ الخط -
تعتبر مدينة إسطنبول، والتي كانت عاصمة لثلاث إمبراطوريات كبيرة حكمت العالم، إحدى مناطق الجذب الرئيسية التي تستقطب السيّاح في تركيا، لما تملكه من زخم تاريخي وثقافي، ومناظر طبيعية لعلّ أبرزها مضيق البوسفور الذي يفصل القارّة الأوروبية عن الآسيوية، ويعتبر من المناطق الفريدة في العالم.

وتضمّ مدينة إسطنبول آثاراً تاريخية مهمة يرجع تاريخها إلى فترات مختلفة، لتقف أسوارها القديمة وما تحتويه من قصور ومساجد وكنائس ومعابد يهودية ونوافير شاهداً على الغنى الثقافي والحضاري الذي عاشته المدينة على مرّ مختلف العصور.

كذلك تعتبر بعض مناطقها المميّزة من أكثر المناطق استقبالاً للسياح حول العالم وأهمها: متحف آيا صوفيا، ومتحف الآثار القديمة في إسطنبول، وبرج العذراء، وقلعة الروم إيلي في البر الأوروبي، وقلعة الأناضول في البر الآسيوي، ومحطة قطارات حيدر باشا التاريخية، ومحطة قطارات سيركه جي، وحوض الألف عامود وعامود الموجود تحت ساحة متحف آيا صوفيا، وأبراج غلطة وبايزيد ودولمه باغجه، إضافة إلى القصور التاريخية وأهمها الطوب قابي، ودولمه باغجه، وبيلر بيي، وجيراغان، ويلدز، وزبيدة سلطان، وأسواق كسوق جامع السلطان أحمد، وسوق مصر، والسوق المسقوف.

وجاء متحف آيا صوفيا العام الماضي في مقدمة المتاحف التي تدفق إليها الزوّار، فوصل عدد زوّاره إلى ثلاثة ملايين و574 ألفاً، فيما بلغ عدد زوّار حوض الألف عامود وعامود الموجود تحت ساحة متحف آيا صوفيا مليونين و120 ألفاً و862 زائراً.

الألمان في المقدمة

سجّلت الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام توافداً كبيراً للسياح الألمان، فشكّلوا 9.4 في المائة من السياح الأجانب الذين زاروا إسطنبول، تلاهم الإيرانيون والروس والبريطانيون والأميركيون والفرنسيون والسعوديون والإيطاليون والعراقيون والكوريون الجنوبيون والهولنديون والأوكرانيون والليبيون والسوريون والأذربيجانيون.

العرب في مقدّمة التملّك العقاري

أما عن السياح العرب الذين زاروا إسطنبول، فقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة في أعدادهم، واحتلّوا المرتبة الأولى على قائمة التملّك العقاري، ومواطنو المملكة العربية السعودية وقطر والكويت حلّوا في رأس القائمة، تبعهم الروس والألمان ومواطنو المملكة المتحدة البريطانية.

بورصة في قلب اهتمام السائح العربي

ومدينة بورصة، وهي "العاصمة القديمة للدولة العثمانية"، تجذب السياح العرب بما تمتلكه من جمال طبيعي. إذ يلتقي فيها البحر بالغابات بالتطوّر العمراني، فضلاً عن البعد التاريخي والثقافي والمعماري الذي تتفرّد به المدينة. ويشكل السياح الآتون من الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من نصف عدد السياح الأجانب الذين يزورون المدينة كلّ عام.

المسجد الكبير، والتربة الخضراء، وجامع أمير سلطان، وقوزا خان، والخانات التاريخية القديمة وبعض الأوابد التاريخية المتبقية من العصر العثماني الأوّل في المدينة، تعتبر من أهم المواقع التاريخية التي تستقطب السياح، إضافة إلى مواقع سياحية أخرى أهمّها مواقع التزلج في جبل "أولوداغ"، وينابيع المياه المعدنية الحارّة والشلالات.

ميامي العرب

وتكتسب ينابيع المياه المعدنية الحارة في ولاية "يالوفا" أهمية كبيرة على مستوى الشرق الأوسط، إذ تعتبر من أبرز مواقع السياحة العلاجية في المنطقة، ما جعلها مقصداً للسياح العرب. ويصف رئيس بلدية ترمال في يالوفا، إسماعيل عتيق، المنطقة باسم "نيويورك تركيا"، و"ميامي العرب"، لما تستقبله من أعدادهم الكبيرة.

ويلفت عتيق إلى أنّ الأطعمة اللذيذة والمتنوعة التي يقدمها مطبخ يالوفا والثقافة الإسلامية البارزة في المنطقة "تعتبر من الأسباب الرئيسية التي تدفع العائلات العربية للتوجه إلى يالوفا من أجل قضاء عطلاتها، إضافة إلى عنصري الأمان وكثرة الناطقين باللغة العربية، ما يوفّر راحة للزوّار العرب". 

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون