"شباك على فلسطين" يجمع مصممة وروائية وطبيباً في الدوحة

"شباك على فلسطين" يجمع مصممة وروائية وطبيباً في الدوحة

10 فبراير 2020
ضيوف شباك على فلسطين (العربي الجديد)
+ الخط -

معمارية وروائية هي سعاد العامري، ومصممة الأزياء نتالي طحان، والطبيب القطري عبد السلام القحطاني، أطلوا من خلال "شباك على فلسطين"، وهي الفعالية الثانية لمجموعة الروزنا الشبابية، التي احتضنها الحي الثقافي"كتارا" في الدوحة، الجمعة الماضي، وروى كل منهم قصته وتجربته في مجالات الأزياء والأدب، والعمارة، والطب، في فلسطين.

نتالي طحان، القادمة من القدس، عرضت أهم ابتكاراتها للأزياء النسائية الفلسطينية، فهي تحاول بمشروعها عصرنة الأثواب الفلسطينية التقليدية، وذلك ضمن سردية قصصية تعبر نقوشها عن غرز المناطق الفلسطينية، فرام الله تتميز بغرزة تختلف عن القدس أو الخليل أو يافا.

أما سعاد العامري، القادمة من رام الله، فتحدثت عن دخولها الأدب بالمصادفة، وأشارت إلى أنها كتبت رواية "شارون وحماتي"، توثيقاً ليومياتها مع حماتها في ظلّ اجتياح رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك، آرئيل شارون لمدينة رام الله.

كما تناولت روايتها الأخيرة "دمشقي"، الصادرة عام 2019، التي أهدتها إلى أمها السورية وإلى دمشق المدينة التي ولدت وترعرت فيها. كما تحدثت العامري عن مركز المعمار الشعبي "رواق"، الذي أسسته عام 1991 في رام الله ليساهم في إعادة ترميم واستغلال المباني الأثرية في فلسطين. ووقعت إصدارها "دمشقي" لأول مرة في دولة عربية غير فلسطين.


وسعياً من الروزنا لتسليط الضوء على تجارب عربية قدمت لأجل فلسطين، فقد استضافت رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى حمد العام في قطر، عبد السلام القطحاني، ليروي قصته في زيارة قطاع غزة، فقال إنه زارها ثماني مرات، وفي كل مرة استطاع أن يرسم البسمة على وجوه أطفالها، بقيامه وأعضاء الوفد الطبي القطري بزراعة قواقع لأطفال حرموا من السمع والنطق، لافتاً إلى أنهم أجروا أكثر من 182 عملية زراعة قوقعة وصفت جميعها بالناجحة.

سعاد العامري توقع كتاب "دمشقي" (العربي الجديد)

وأوضحت مجموعة الروزنا أن الموسم الفلسطيني مستمر للسنة الرابعة، ويواصل فعالياته حتى إبريل/ نيسان المقبل.

المساهمون