مشاركة فنانين موالين للنظام بـ"سوتشي" تعيد التذكير بممارساتهم

مشاركة فنانين موالين للنظام بـ"سوتشي" تعيد التذكير بممارساتهم... وتثير سخرية مواقع التواصل

01 فبراير 2018
مغمورون بالفن نجوم بالولاء للنظام (فيسبوك)
+ الخط -


أثار ظهور عدد من الممثلين السوريين الموالين للنظام في مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، الذي انعقد في سوتشي، جدل وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي. فاعتبر هؤلاء أن بعض الممثلين الذين حضروا لم نسمع باسمه، وبعضهم لم يمثل يوماً دور بطولة واحدة في مسلسل، لكنهم نجوم  بولائهم الشديد للنظام  السوري وتشجيعهم له على الجرائم التي ينفذها بحق المدنيين.

من أبرز هؤلاء الممثلين الذين عُرفوا بولائهم للنظام، زهير رمضان الذي يلقبه البعض بـ"جلاد الفنانين" بدل "نقيب الفنانين" بمؤتمر سوتشي،  الممثلة غادة بشور، الفنانون بشار إسماعيل وسعد مينة وكندة حنا وطاهر مامللي، ومها المصري وزهير عبد الكريم، وتولاي هارون، وهادي بقدونس، إضافة إلى المخرج نجدت أنزور وغيرهم.

سخرية الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد المطالبة بمنح رئاسة سورية للممثلة غادة بشور بدلاً من بشار الأسد.

 


وأنعش ظهور هؤلاء الفنانين ذاكرة السوريين وممارساتهم المخزية بحق مواطنيهم، فأعادوا تداولها، كقرار نقيب الفنانين زهير رمضان، الذي عُرف في مسلسل "باب الحارة" بـ"المرتشي أبو جودت"، بفصل الفنانين المعارضين للنظام والمنتقدين له على مواقع التواصل الاجتماعي ومنعهم من دخول سورية، مهدداً بإلقائهم في السجون ووصفه إياهم بالخونة. واعتبر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن رمضان يدير في سورية فرعاً أمنياً يسمى "فرع الفنانين"، يشبه الفروع الأمنية التابعة للنظام والتي تقوم بقتل وتعذيب المدنيين.

 

 

 

أما الفنان بشار إسماعيل فيُعتبر من أشد المؤيدين لبشار الأسد، والذي شبهه في إحدى لقاءاته مع قناة المنار بـ"من حمل راية الإمام علي".

يذكر أن النظام اعتمد طوال السنوات الماضية على مجموعة من الفنانين، لنشر دعاية "محاربة المجموعات المتطرفة"، لكن الاعتماد عليهم في مؤتمر سوتشي أثار جدلاً حول جدية النظام في التعامل مع ذلك المؤتمر، واعتبرها مراقبون رسالة واضحة، بأن النظام غير معني بأي عملية تفاوض لرحيله.

 




المساهمون