دراسة: أفلام هوليوود تفتقر لتمثيل اللاتينيين

دراسة: أفلام هوليوود تفتقر لتمثيل اللاتينيين

27 اغسطس 2019
4 في المائة من الأفلام أخرجها لاتينيون (كيفورك جانسزيان/Getty)
+ الخط -

أكدت دراسة جديدة أن تمثيل اللاتينيين في الأفلام لا يزال متأخراً، لافتة إلى أن عدد الشخصيات اللاتينية في معظم الأفلام الشعبية لم يتغير خلال العقد الماضي، علماً أنهم يشكلون 18 في المائة من إجمالي المواطنين الأميركيين.

وأعدت الدراسة الجديدة، المنشورة يوم أمس الإثنين، مبادرة USC Annenberg Inclusion Initiative، بالتعاون مع "المؤسسة الوطنية للمنتجين اللاتينيين المستقلين" National Association of Latino Independent Producers واستديو Wise Entertainment.

ورصدت الدراسة 1200 فيلم من الأكثر ربحاً بين عامي 2007 و2018، إضافة إلى 47268 شخصية. ووجدت أنه خلال 12 عاماً، 4.5 في المائة من إجمالي الشخصيات كانت لاتينية، و3 في المائة منها فقط كانت بدور البطولة أو شاركت البطولة.

وضمن الأفلام المرصودة، 4 في المائة منها فقط أخرجها لاتينيون، و71 في المائة من خارج الولايات المتحدة الأميركية، و3 في المائة فقط من المنتجين كانوا لاتينيين.

ورأت الدراسة أن الممثلين اللاتينيين الذين يظهرون على الشاشة يجسدون عادة أدواراً نمطية؛ 24 في المائة من الأدوار محصورة بالمجرمين، و17 في المائة بالفقراء وذوي الدخل المنخفض.

وعلّقت المخرجة المشاركة في الدراسة، ستايسي إل سميث، قائلة إن "اللاتينيين يواجهون في بلدنا مخاوف متصاعدة إزاء سلامتهم، ونحن بحاجة ماسّة إلى تمثل المجتمع اللاتيني بصدق ودقة في مجال صناعة الترفيه".

وللمفارقة فإن صناعة الأفلام التي تميز ضد اللاتينيين تتركز في لوس أنجليس حيث يشكل اللاتينيون 49 في المائة من إجمالي السكان.

دلالات

المساهمون