جودي دينش تدافع عن أعمال كيفين سبيسي وهارفي وينستين
دينش دانت وينستين ولكن دافعت عن أعماله(ديف جي هوغان/Getty)
صرّحت الممثلة البريطانية جودي دينش، عن حزنها حيال نبذ أعمال صديقيها المنتج هارفي وينستين والممثل كيفين سبيسي، على الشاشة الكبيرة، على الرغم من أنها دانت علنًا سوء سلوكهما الجنسي الذي اتهم به كلاهما.
ولم تدافع دينش يومًا عن سبيسي ووينستين، في ما يتعلق بالادعاءات الأخلاقية التي اتهما بها، إلا أنها أوضحت في مقابلتها الحديثة مع إذاعة "تايمز"، أنها تشعر بالقلق من احتمالية نسيان الجمهور لأعمال الاثنين الفنية، وخاصة بعد استبدال المخرج ريدلي سكوت لسبيسي في فيلم All the Money in the World، بعد اكتماله عام 2017.
وقالت دينش: "أي عذاب هذا! هل سنمتنع ببساطة عن مشاهدة كل الأفلام التي أنتجها هارفي؟ لا يمكنك حرمان العالم من موهبة أي شخص، لأنك حينها ستحرم من مشاهدة لوحات فنان عصر النهضة كارافاغيو الذي كان قاتلًا، ومسرحيات نويل كوارد الذي اتهم بالسلوك العنيف"، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
اقــرأ أيضاً
وترجع دينش الفضل في العديد من نجاحاتها للمنتج وينستين، كما تؤكد أن سبيسي دعمها بعد وفاة زوجها مايكل ويليامز عام 2001، على الرغم من أن الاثنين اتهما بسوء السلوك الجنسي في السنوات القليلة الماضية. إذ زعم عام 2018 أن سبيسي حاول التقرب جسديًا من الممثل أنتوني راب في حفلة داخل منزله عام 1986، بينما كان عمر الأول 26 عامًا، والثاني 14 عامًا.
ورد سبيسي على الادعاء في ذلك الوقت مشيرًا إلى أنه لا يتذكر الحادثة، لكنه اعتذر عنها رغم ذلك، قبل أن يواجه منذ ذلك الحين مزاعم أخرى حيال سوء السلوك الجنسي، ما جعله يحرم من جائزة "إيمي" التي كان مقررًا منحها له. كما أقيل وينستين من مجلس إدارة شركته، بعد أن اتهمته عشرات النساء بالتحرش بهن والاعتداء عليهن جنسيًا.
واتهم وينستين عام 2018 بالاغتصاب، لكنه نفى أن يكون مذنبًا بالادعاءات التي وجهت ضده. وكانت دينش من أوائل المشاهير الذين دانوا سلوكه علانية بعد اتهام النساء له.
كما تحدثت دينش في مقابلتها الأخيرة عن فقدان بصرها وتوقفها عن القيادة، وقالت: "لا يمكنني قراءة ورقة اليوم، لا أستطيع حل الكلمات المتقاطعة، لا أستطيع قراءة كتاب، ولكنني أستطيع التعامل مع هذا الأمر، بوجود أشخاص حولي يساعدونني"، وأضافت: "كان إدراكي أنني سأضطر للتوقف عن القيادة صدمة بالنسبة لي، لكني أعرف أنني قد أتسبب بقتل أحدهم إذا كنت أقود سيارة".
ولم تدافع دينش يومًا عن سبيسي ووينستين، في ما يتعلق بالادعاءات الأخلاقية التي اتهما بها، إلا أنها أوضحت في مقابلتها الحديثة مع إذاعة "تايمز"، أنها تشعر بالقلق من احتمالية نسيان الجمهور لأعمال الاثنين الفنية، وخاصة بعد استبدال المخرج ريدلي سكوت لسبيسي في فيلم All the Money in the World، بعد اكتماله عام 2017.
وقالت دينش: "أي عذاب هذا! هل سنمتنع ببساطة عن مشاهدة كل الأفلام التي أنتجها هارفي؟ لا يمكنك حرمان العالم من موهبة أي شخص، لأنك حينها ستحرم من مشاهدة لوحات فنان عصر النهضة كارافاغيو الذي كان قاتلًا، ومسرحيات نويل كوارد الذي اتهم بالسلوك العنيف"، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
ورد سبيسي على الادعاء في ذلك الوقت مشيرًا إلى أنه لا يتذكر الحادثة، لكنه اعتذر عنها رغم ذلك، قبل أن يواجه منذ ذلك الحين مزاعم أخرى حيال سوء السلوك الجنسي، ما جعله يحرم من جائزة "إيمي" التي كان مقررًا منحها له. كما أقيل وينستين من مجلس إدارة شركته، بعد أن اتهمته عشرات النساء بالتحرش بهن والاعتداء عليهن جنسيًا.
واتهم وينستين عام 2018 بالاغتصاب، لكنه نفى أن يكون مذنبًا بالادعاءات التي وجهت ضده. وكانت دينش من أوائل المشاهير الذين دانوا سلوكه علانية بعد اتهام النساء له.
كما تحدثت دينش في مقابلتها الأخيرة عن فقدان بصرها وتوقفها عن القيادة، وقالت: "لا يمكنني قراءة ورقة اليوم، لا أستطيع حل الكلمات المتقاطعة، لا أستطيع قراءة كتاب، ولكنني أستطيع التعامل مع هذا الأمر، بوجود أشخاص حولي يساعدونني"، وأضافت: "كان إدراكي أنني سأضطر للتوقف عن القيادة صدمة بالنسبة لي، لكني أعرف أنني قد أتسبب بقتل أحدهم إذا كنت أقود سيارة".
وأكدت دينش أنها لا تعرف بعد ما الذي سيحدث لبصرها، موضحة أنها تشعر بالراحة أكثر مع عدم معرفة التشخيص، وقالت: "لا أريد أن أعرف، لا يوجد شيء آخر أقوم به حيال الأمر، وأنا أستطيع التكيف مع حالتي الجديدة".
