مادورو يعلن اعتقال المتورطين بمحاولة الانقلاب الجديدة وبينهم إسرائيليون

فنزويلا: مادورو يعلن القبض على المتورطين بمحاولة الانقلاب الجديدة وبينهم إسرائيليون

27 يونيو 2019
تحدث مادورو عن محاولة لاغتياله (Getty)
+ الخط -
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أمس الأربعاء، أن السلطات الفنزويلية ألقت القبض على المتورطين في محاولة الانقلاب الأخيرة التي خطط لتنفيذها في 23 و24 يونيو/حزيران الحالي"، كاشفاً أن من بينهم إسرائيليين.

وقال مادورو في خطاب متلفز "لقد كشفنا ودمرنا واحتجزنا عصابة فاشية إرهابية، كانت تخطط لمهاجمة المجتمع الفنزويلي والديمقراطية الفنزويلية. لقد ألقي القبض عليهم، وهم وراء القضبان مع مجموعة كاملة من الأدلة".

وأوضح أنه "على مدار 14 شهراً، راقبنا تحركات هذه المجموعة الإجرامية والفاشية"، متهماً كلا من الولايات المتحدة وكولومبيا بتمويل "الانقلابيين"، على حد تعبيره.

وذكر الرئيس الفنزويلي أن من بين الانقلابيين إسرائيليين، وأنهم كانوا يخططون إلى جانب اغتياله، لتدمير البنية التحتية للهواتف والإنترنت بالبلاد.

وتساءل "هؤلاء القتلة سعوا للوصول إلى السلطة من خلال تحويل الأرجاء لبرك من الدماء، فهل هذه سياسة؟ هؤلاء لا يمكن أن نسميهم معارضة، لأن من يرغبون في القتل والتخريب لا يمكن تسميتهم سوى قتلة، وفاشيين، وإرهابيين".

وأعلنت الحكومة الفنزويلية، الأربعاء، إحباط محاولة انقلابية تشمل اغتيال الرئيس مادورو.


وقال وزير الإعلام خورخي رودريغيز، بحسب ما نقل موقع "إل بيتازو" المحلي، إن السلطات "أحبطت محاولة انقلابية عبر حضورنا جميع اجتماعات التخطيط للانقلاب"، في إشارة منه إلى عناصر تابعين للحكومة تسللوا وسط القائمين على المحاولة الانقلابية.

وأضاف أن المحاولة الانقلابية التي كانت تتضمن خطة لاغتيال مادورو "شارك فيها عسكريون في الخدمة وآخرون متقاعدون".
وتضمنت الخطة كذلك هجوماً على مقر جهاز الاستخبارات (سبين) للإفراج عن الجنرال راؤول بادويل، وهو وزير دفاع سابق جرى اعتقاله بتهم تتعلق بالفساد في عام 2009 بعد إنهاء علاقته مع الحزب الاشتراكي.

كما أشار رودريغيز إلى أن المحاولة كانت ستنفذ خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين، بحسب المصدر ذاته.

واتهم الوزير الفنزويلي الولايات المتحدة وتشيلي بأنهما "على صلة بالمحاولة الانقلابية".

وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر تنصيب رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بغوايدو، وتبعته كندا ودول من أميركا اللاتينية وأوروبا.

(الأناضول)