السودان: احتفال بتنفيذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور

السودان: احتفال بتنفيذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور

الخرطوم

العربي الجديد

العربي الجديد
07 سبتمبر 2016
+ الخط -

انطلقت، اليوم الأربعاء، في الفاشر (802 كيلومتر غرب الخرطوم) عاصمة ولاية شمال درافور في السودان، احتفالات بانتهاء المرحلة الانتقالية لسلام دارفور، وفق اتفاقية الدوحة التي وقعتها الحكومة مع فصائل من المتمردين في العام 2011.

ويشارك في الاحتفالات التي تقام في ميدان الجيش في الفاشر، رؤساء دول قطر تميم بن حمد وتشاد إدريس ديبي، وأفريقيا الوسطى فاوستين اركانج تواديرا.

ويحتفل بتنفيذ اتفاقية الدوحة، بعد اكتمال عملية الاستفتاء التي جرت في نيسان/ أبريل الماضي، والتي أظهرت اختيار الأغلبية نظام الولايات الخمسة بدلاً من مطلب الإقليم الواحد.

وفي وقت رفضت فصائل رئيسية التوقيع على اتفاقية الدوحة لجملة من التحفظات، بينها حركة "العدل والمساواة" برئاسة جبريل ابراهيم، وحركة "تحرير السودان" برئاسة عبد الواحد محمد نور، تجري الوساطة الأفريقية وحكومة قطر محاولات لإقناع الفصائل بالتوقيع على الاتفاقية لإنهاء الحرب في ولايات درافور.

وأقامت قطر، ضمن مساهمتها في عملية السلام في درافور، نحو خمس قرى نموذجية لإعادة النازحين واللاجئين الفارين من الحرب، بولايات درافور الخمسة، بتكلفة ثلاثين مليون دولار.

كما التزمت ببناء 75 قرية نموذجية، وساهمت بتنفيذ 315 نموذجية بكلفة بلغت ثلاثين مليون دولار. 

واندلعت الحرب في درافور في العام 2003، ووقعت الحكومة السودانية نحو عشر اتفاقيات سلام مع متمردي درافور، آخرها اتفاقية الدوحة، من دون أن تفلح في إنهاء حالة التمرّد بشكل كامل وتأمين الاستقرار في الإقليم.

لكنّ الحكومة في الخرطوم أعلنت مؤخراً انتهاء التمرد في درافور، بعد إعلان تحرير آخر معاقل الحركات المتمردة بجبل مرة، إلا أنّ الحركات كذّبت إعلان الحكومة، وقالت إنها تسيطر على عدد من المناطق.

وبحسب اتفاق الدوحة، سيُبقى على المفوضيات السبعة التي تم تكوينها بموجبه، للاستمرار في إكمال مهامها، ومن بينها مفوضية العودة الطوعية والإعمار وتنمية درافور، فضلاً عن هيئة الأراضي والترتيبات الأمنية.

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.
الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية

المساهمون