للمرة الثانية خلال أسبوع...الأمن المصري يقتل 4 مواطنين بالإسماعيلية
يأتي ذلك بعد أسبوع من تصفية 14 شخصًا آخرين(Getty)
قتلت قوات من الشرطة المصرية، 4 مواطنين فجر اليوم في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة) بزعم أنهم هاربون من سيناء وأطلقوا الرصاص عليها.
وقال مصدر أمني في مديرية أمن الإسماعيلية، إن قوات الأمن "تمكنت فجر اليوم السبت، من قتل 4 "عناصر إرهابية" بمنطقة "جلبانة" الصحراوية بدائرة مركز القنطرة شرق".
وذكر المصدر أن قوات الأمن المركزي "قامت بتمشيط المنطقة بالكامل، وعندما لاحظ المشتبه بهم وجود القوات، بادروا بإطلاق النيران صوبها، ما دفع القوات لتبادل إطلاق النار، ومصرع جميع المشتبه بهم".
وقال إن القتلى "مجهولو الهوية وهاربون من سيناء"، وضبط بحوزتهم 4 أسلحة آلية، ولم يضبط معهم أي أوراق تحقيق شخصية، مشيرا إلى أنه جارِ معرفة هويتهم"، وذلك بعد "تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق".
يأتي ذلك بعد أسبوع واحد من تصفية 14 شخصًا آخرين، بالمنطقة الصحراوية في الإسماعيلية، ادعت الداخلية أنهم كانوا على صلة بالهجوم الإرهابي الذي وقع في سيناء الأسبوع الماضي.
وقالت الداخلية، في بيان، إنهم اتخذوا معسكرًا لهم بالكيلو 11 على الطريق الصحراوي لاستقبال العناصر المستقطبة لصفوفهم من مختلف المحافظات.
وأضافت: "أثناء اقتراب القوات من المعسكر، بادرت العناصر المتواجدة بالمعسكر بإطلاق وابل كثيف من النيران تجاهها، فتم التعامل مع مصدرها مما نتج عنه مصرع 14، أمكن تحديد هوية 5 منهم وهم: محمد أحمد عبدالخالق حبيب، وطارق عبدالله حسن عبدالله، ومحمد شعبان طه عبد العزيز، وخالد محمد أيمن سالم حسين، وعلي هاشم أحمد عصام الدين مصطفى".
وأفادت الوزارة بأن جميعهم مطلوب ضبطهم في القضية رقم 79/2017 حصر أمن دولة عليا "تحرك مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة لأفكار تنظيم "داعش" الإرهابي". والباقون تسعة جار تحديدهم.
وصفت الأجهزة الأمنية في مصر، ممثلة في قوات الجيش والشرطة، العشرات من المعارضين السياسيين في كثير من المحافظات، خلال الأشهر القليلة الماضية، تحت ادعاء انتمائهم لتنظيمات إرهابية، في انتهاج لسياسة "القتل خارج القانون"، بحق رافضي سلطة الانقلاب العسكري.
ووفقاً لمركز النديم الحقوقي، فإن حالات القتل خارج إطار القانون، بلغت خلال شهر يونيو الماضي، بينها 14 شخصًا قتلوا في عمليات تصفية قامت بها قوات الشرطة، و10 قتلوا بواسطة قبيلة الترابين المتعاونة مع الجيش في سيناء، و4 قتلوا في قصف جوي من الجيش، و3 بواسطة حملات للجيش، إضافة إلى مواطن قتل تحت التعذيب، ومجند لقي مصرعه برصاص قاض، ومواطن قتل برصاصة في كمين مروري.
يشار إلى أنه منذ 3 يوليو/تموز 2013، وحتى شهر أبريل الماضي، وثّقت المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان، تصفية 102 شخص على يد أجهزة الأمن المصرية أثناء الاعتقال، أو بعد تعرّضهم للاختفاء القسري لفترات طويلة، واختلاق روايات كاذبة حول مقتلهم، بالإضافة إلى مقتل 92 شخصا على الأقل تحت وطأة التعذيب داخل مقار الاحتجاز المختلفة.
اقــرأ أيضاً
وقال مصدر أمني في مديرية أمن الإسماعيلية، إن قوات الأمن "تمكنت فجر اليوم السبت، من قتل 4 "عناصر إرهابية" بمنطقة "جلبانة" الصحراوية بدائرة مركز القنطرة شرق".
وذكر المصدر أن قوات الأمن المركزي "قامت بتمشيط المنطقة بالكامل، وعندما لاحظ المشتبه بهم وجود القوات، بادروا بإطلاق النيران صوبها، ما دفع القوات لتبادل إطلاق النار، ومصرع جميع المشتبه بهم".
وقال إن القتلى "مجهولو الهوية وهاربون من سيناء"، وضبط بحوزتهم 4 أسلحة آلية، ولم يضبط معهم أي أوراق تحقيق شخصية، مشيرا إلى أنه جارِ معرفة هويتهم"، وذلك بعد "تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق".
يأتي ذلك بعد أسبوع واحد من تصفية 14 شخصًا آخرين، بالمنطقة الصحراوية في الإسماعيلية، ادعت الداخلية أنهم كانوا على صلة بالهجوم الإرهابي الذي وقع في سيناء الأسبوع الماضي.
وقالت الداخلية، في بيان، إنهم اتخذوا معسكرًا لهم بالكيلو 11 على الطريق الصحراوي لاستقبال العناصر المستقطبة لصفوفهم من مختلف المحافظات.
وأضافت: "أثناء اقتراب القوات من المعسكر، بادرت العناصر المتواجدة بالمعسكر بإطلاق وابل كثيف من النيران تجاهها، فتم التعامل مع مصدرها مما نتج عنه مصرع 14، أمكن تحديد هوية 5 منهم وهم: محمد أحمد عبدالخالق حبيب، وطارق عبدالله حسن عبدالله، ومحمد شعبان طه عبد العزيز، وخالد محمد أيمن سالم حسين، وعلي هاشم أحمد عصام الدين مصطفى".
وأفادت الوزارة بأن جميعهم مطلوب ضبطهم في القضية رقم 79/2017 حصر أمن دولة عليا "تحرك مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة لأفكار تنظيم "داعش" الإرهابي". والباقون تسعة جار تحديدهم.
وصفت الأجهزة الأمنية في مصر، ممثلة في قوات الجيش والشرطة، العشرات من المعارضين السياسيين في كثير من المحافظات، خلال الأشهر القليلة الماضية، تحت ادعاء انتمائهم لتنظيمات إرهابية، في انتهاج لسياسة "القتل خارج القانون"، بحق رافضي سلطة الانقلاب العسكري.
ووفقاً لمركز النديم الحقوقي، فإن حالات القتل خارج إطار القانون، بلغت خلال شهر يونيو الماضي، بينها 14 شخصًا قتلوا في عمليات تصفية قامت بها قوات الشرطة، و10 قتلوا بواسطة قبيلة الترابين المتعاونة مع الجيش في سيناء، و4 قتلوا في قصف جوي من الجيش، و3 بواسطة حملات للجيش، إضافة إلى مواطن قتل تحت التعذيب، ومجند لقي مصرعه برصاص قاض، ومواطن قتل برصاصة في كمين مروري.
يشار إلى أنه منذ 3 يوليو/تموز 2013، وحتى شهر أبريل الماضي، وثّقت المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان، تصفية 102 شخص على يد أجهزة الأمن المصرية أثناء الاعتقال، أو بعد تعرّضهم للاختفاء القسري لفترات طويلة، واختلاق روايات كاذبة حول مقتلهم، بالإضافة إلى مقتل 92 شخصا على الأقل تحت وطأة التعذيب داخل مقار الاحتجاز المختلفة.