الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية "تل أبيب"

الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية "تل أبيب"

09 يونيو 2016
أدت العملية لمقتل أربعة إسرائيليين (Getty)
+ الخط -
أشادت فصائل وقوى فلسطينية، بالعملية التي وقعت مساء أمس الأربعاء، وسط تل أبيب، وأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين، دون أن تعلن أي منها مسؤوليتها عن العملية.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صدر الخميس، أن العملية "رد طبيعي على تدنيس الاحتلال للمسجد الأقصى"، وما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني. وأضافت الحركة، أن العملية دليل على استمرار "الانتفاضة"، وفشل الاحتلال وأجهزة أمن السلطة في قمعها، مؤكدة أن كل المؤامرات لن تفلح في إجهاضها.

بدوره، اعتبر رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح"، منير الجاغوب، عملية تل أبيب "رد فعل فردي وتلقائي طبيعي لواقع خيار القوة الذي تتبناه إسرائيل، وارتفاع وتيرة الانتهاكات الاحتلالية بحق شعبنا في كل مكان".

وأضاف في بيان صحافي، الأربعاء، "على إسرائيل أن تدرك جيداً تبعات ما تقوم به من استمرار دفعها باتجاه خيار العنف وسياسة هدم البيوت، والتهجير القسري للمقدسيين، والاقتحامات المتوالية من قبل قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المُعززة بقواتها ليل نهار وقتل الفلسطينيين بدم بارد على حواجزها".

من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية، معتبرة أنها "رسالة تأكيد على استمرار ومواصلة الانتفاضة الفلسطينية، ودليل على حيوية المقاومة"، وذلك في بيانٍ لها أمس، لفتت فيه أن "شعبنا سيبقى منتفضاً، يدافع عن حقه حتى دحر الاحتلال، واستعادة كامل تراب فلسطين".

فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأربعاء، في بيان، إن العملية تأتي كرد فعل طبيعي على الجرائم الإسرائيلية، مؤكدة أنها تمثل نقلة نوعية. وأكدت الجبهة أن "خيار المقاومة هو الأسلوب الأنجح في انتزاع الحقوق، ورسالة رفض لكل المبادرات السياسية" التي وصفتها بالمشبوهة.

وفي وقت متأخر مساء الأربعاء، أعلنت مصادر إسرائيلية رسمية مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة تسعة آخرين، جراء الهجوم، قبل أن تعلن عن ارتفاع عدد القتلى إلى أربعة في عملية إطلاق نار وقعت، قرب مركز تجاري وسط تل أبيب. كما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في وقت سابق، عن إلقاء القبض على منفذي العملية مع تحويل أحدهما للعلاج في المستشفى بعد إصابته بعيارات نارية.