الناطق باسم الخارجية الفرنسية لـ"العربي الجديد": ندعم "عاصفة الحزم"

الناطق باسم الخارجية الفرنسية لـ"العربي الجديد": ندعم "عاصفة الحزم"

27 مارس 2015
نادال: فرنسا تساند التحرك ومبادرة السعودية
+ الخط -

في مقابلة خاصة مع "العربي الجديد"، أكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال "أن فرنسا تدعم المبادرة والتحرك الذي اتخذته دول المنطقة من أجل وضع حد للعنف في اليمن".

وشدد المتحدث الفرنسي على ضرورة وضع حد لما يجري، مشيرا إلى "أن فرنسا تساند التحرك والمبادرة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية وعدد من الدول استجابة لطلب الحكومة الشرعية في اليمن والتي تستند إلى القانون الدولي".

وأضاف المسؤول الفرنسي أنه "منذ أسبوع هناك اعتداءات في اليمن واستهدفت المساجد في صنعاء وأوقعت أكثر من 140 قتيلا، وأن مسألة الاعتداء على أماكن الصلاة أمر لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال والمجتمع الدولي أدان ذلك".


وتوقف نادال عند الجهود السياسية وقال: "المهم هو المسيرة السياسية التي يتولاها مبعوث الأمم المتحدة السيد بنعمر والتي يجب أن تستمر".

وأضاف: "المسيرة السياسية التي تجمع كل القوى والطوائف اليمنية هي وحدها ستسمح بالتوصل إلى استقرار هذا البلد وإيجاد حياة دستورية طبيعية، وهذا الأمر ملح وعلى المسيرة أن تتواصل".

وردا على سؤال آخر حول المفاوضات بشأن الملف النووي وما إذا كان يتوقع التوصل إلى اتفاق قال نادال: "المفاوضات تتواصل الجمعة والسبت والأحد، ونحن نأمل كما قال الوزير فابيوس (الخارجية) التوصل إلى اتفاق جيد وصلب يقدم كل الضمانات للمجتمع الدولي بأن إيران لن تواصل برنامجا نوويا عسكريا، وإنما ستلجأ إلى الطاقة السلمية المدنية كما يأمل الجميع".

وردا على سؤال يتعلق بالملف الفلسطيني وما إذا كانت هناك نية لدى فرنسا لتحريك المباحثات، أجاب المتحدث الفرنسي: "نحن نسعى لتحريك الموضوع، ونعتقد أن الحل يكمن في صيغة الدولتين".

وذكر نادال بهدر الوقت، "وأن النزاع مستمر منذ سنوات عديدة، وبأن فرنسا تجند طاقاتها للتوصل إلى سلام مع كل شركائها في المنطقة، مع الفلسطينيين ومع الإسرائيليين، وتابع قائلا: "ينبغي العمل من أجل تحقيق السلام ويجب عدم الاستسلام حتى لو كان الأمر صعبا. لقد مرت عقود ونحن نسعى فيها لتحقيق حل، ويجب المضي بصيغة الدولتين والعمل على هذا الأساس مع توسيع المشاورات حول خطة السلام وإحياء المفاوضات، والوزير فابيوس يجري اتصالات".

وختم قائلا: "الوساطة الأميركية لم تعط نتائج حتى الآن ويجب توسيعها لشركاء آخرين بمن فيهم العرب، للتقدم نحو السلام والسماح بتطبيق حل دولتين تعيشان بأمن وسلام، جنبا إلى جنب".

المساهمون