عريقات: قدّمنا ملفات تفضح نتنياهو إلى كيري

عريقات: قدّمنا ملفات تفضح نتنياهو إلى كيري

25 أكتوبر 2015
عريقات: ندافع عن أنفسنا بصدور عارية (Getty)
+ الخط -

 

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية في السلطة الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الأحد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سلّم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، 5 ملفات موثقة تكشف أكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية نتنياهو بـ"فرض التقسيم الزماني للمسجد الأقصى وتمريره كأمر واقع من خلال الترويج لطروحات فارغة".

وقال عريقات، خلال مؤتمر صحفي في مقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة، عقب زيارة خاطفة للجامعة العربية: "إننا شعب أعزل ويواجه الاعتداء، ونحن الضحايا بإعدامات ميدانية ومصادرة أراضٍ وبناء مستوطنات، وندافع عن أنفسنا بصدور عارية وإسرائيل تعمل على بناء مستوطنات واعتداءات على الأقصى والفلسطينيين".

ودعا عريقات "الوفود التي أتت تريد التهدئة إلى إيقاف الاعتداء الإسرائيلي"، مشدداً على أنه "لن يكون هناك سلام في المنطقة إلا بعد تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي ووقف ممارسات الجيش والشرطة الإسرائيلية، وإنشاء حماية دولية للشعب الفلسطيني".

وأضاف: "تقدمنا برسالة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة لإنشاء حماية دولية للشعب الفلسطيني، وإصدار قرار من مجلس الأمن يحدد موعدا لإنهاء الاحتلال وفك الحصار والإفراج عن المعتقلين"، مشيراً إلى أن "هدف إسرائيل هو طمس هوية الفلسطينيين والقضاء على مبدأ إقامة الدولتين والعمل على إنكار الحقائق، ومفتاح الحل يبدأ وينتهي بإنهاء الاحتلال".

اقرأ أيضاً:حماس: تصريحات كيري عن الأقصى مراوغة للالتفاف على الانتفاضة

في السياق ذاته، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية نتنياهو بالإصرار على "فرض التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، وتمريره كأمر واقع من خلال الترويج لطروحات فارغة، تتمثل في تمسكه باستمرار الزيارات لغير المسلمين إلى باحات الأقصى، بما يعني بشكل واضح استمرار الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحاماتها اليومية للمسجد".

وعبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، عن استغرابها مما سمته "الترويج لهذه البضاعة الفاسدة كإنجاز، وكأنها تنازل من جانب نتنياهو وحكومته المتطرفة".

ولفتت الخارجية إلى أن "ترويج نتنياهو يؤكد على أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري نفسه قد اكتوى أكثر من غيره بكذب وتضليل نتنياهو، رافضة أن يكون "نتنياهو والاحتلال الضامن لأي اتفاق جديد بخصوص المسجد الأقصى، بسبب سعي نتنياهو لتغيير الوضع القائم والسائد في الأقصى منذ عام 1967".

وشددت على أن "الجهة الضامنة في هذه الحالة هو مجلس الأمن الدولي"، مضيفة أن "أي ترتيب خاص من أجل ضمان وحماية الوضع التاريخي للمسجد الأقصى، يجب أن يكون الشعب الفلسطيني وقيادته جزءاً أساسياً فيه".

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، في تصريحات صادرة عن مكتبه، إن "القدس من الثوابت ولن يتم التخلي عنها، وحمايتها والدفاع عنها والحفاظ على جميع مكوناتها هو واجب وطني وأولية لدى القيادة والحكومة الفلسطينية".

اقرأ أيضاً:استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال شمالي الضفة