"الحشد الشعبي" يقصف مواقع البشمركة شرقي سنجار

"الحشد الشعبي" يقصف مواقع البشمركة شرقي سنجار

26 يناير 2017
عملية القصف ليست الأولى من نوعها للحشد(أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -

أكدت وزارة البشمركة في إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، تعرض مواقع للبشمركة شرقي سنجار القريبة من الحدود العراقية السورية، لقصف مدفعي من قبل أحد فصائل "الحشد الشعبي"، وحذرت من تكراره.

 

وقال مسؤول الإعلام بوزارة البشمركة، العميد هلكورد حكمت، في بيان صحافي، تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، إن" أحد فصائل مليشيا الحشد الشعبي، قام اليوم، 26 كانون الثاني/يناير، بقصف موقع للبشمركة شرقي سنجار 127 غرب مدينة الموصل، من دون أن يشير إلى وقوع خسائر".

 

وأضاف حكمت أن "عملية القصف ليست الأولى من نوعها للحشد، ونحن ننتظر صدور موقف رسمي من الحشد الشعبي حول الحادث".

 


وحمّل هلكورد "الحشد الشعبي مسؤولية وقوع القصف، حتى وإن قام به أحد فصائله"، محذراً من تكرار العملية لأنه "سيكون للبشمركة موقف في حال تكرارها".

 

وقال أحد قادة البشمركة، في سنجار، إن الحشد الشعبي المتمركز شرقي سنجار قصف موقعاً للبشمركة، وهي ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بذلك، مضيفاً "لا أوامر لدينا بالرد عليها، ومتى ما جاءنا الرد فلن نرد بالمثل، بل سنهاجمهم ونطردهم من المكان".  

 

وأضاف قاسم ششو، وهو من قادة البشمركة في سنجار، "مليشيا الحشد الشعبي قصفوا موقعاً لنا وتكررت هذه العملية لأكثر من مرة، لكننا لم نتلق أية أوامر بالرد عليهم".

 

وأشار إلى أن "الحشد يريد خلق مشاكل بين البشمركة والجيش العراقي لاستغلال الموقف لصالحه، أما سبب التزام البشمركة بعدم الرد حتى الآن، فهو يعود إلى التزامه بالاتفاق الذي يرتبط به مع الجيش العراقي، وسنقوم بمعالجة الموضوع وحسمه مع الجيش، وإلا سنلجأ إلى الدفاع الشرعي عن أنفسنا، ومع استمرار العملية سنطالب بإبعاد تلك المليشيا من تلك المنطقة".

 

وذكرت تقارير في الإعلام المحلي في كردستان العراق، أن فصيلاً في الحشد هو اللواء 30 ويقوده وعد قدو، شقيق البرلماني في التحالف الوطني، حنين قدو، قام بمضايقة عوائل كردية ومنعها من العودة إلى مناطقها التي نزحت منها في قلعة بازوايا، شرقي مدينة الموصل.

 

وسبق أن أشار مسؤولون أكراد عن حرب متوقعة يشنها ضد مواقع البشمركة "الحشد الشعبي"، الذي يطالب بإبعاد البشمركة عن المناطق المتنازع عليها شمال العاصمة العراقية بغداد.