"عاصفة الحزم" دمرت 20 طائرة أميركية وروسية

"عاصفة الحزم" دمرت 20 طائرة أميركية وروسية

27 مارس 2015
دمار كبير حل في المواقع المستهدفة بصنعاء (فرانس برس)
+ الخط -
حصل "العربي الجديد" على إحصائية غير رسمية حول خسائر قطاع الجو الذي يسيطر عليه الحوثيون جراء غارات "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية. 

وتذكر إحصائية للصحافي، نبيل السبيع، أن أكثر من 20 طائرة حربية متنوعة بين طائرات مقاتلة وطائرات نقل وطائرات بحث واستطلاع ومروحيات، دمرت في أولى الغارات الجوية، فجر أمس الخميس، في قاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء، بينها طائرات "ميج 29" مقاتلة، وطائرات "سوخوي" قاذفة، وطائرات نقل "أنتينوف". وتفيد المعلومات أن القصف ترك حفرة في مدرج القاعدة وجعله غير صالح لإقلاع للعمل.

وتضيف إحصائية السبيع أن الضربات الجوية دمرت 10 طائرات "إف 5" أميركية الصنع، إضافة إلى طائرتين نوع "سيسنا" خاصتين بالبحث والاستطلاع، وطائرة من نوع "ساكا"، فضلاً عن تدمير عدد غير معروف من الطائرات المروحية من نوع "تو 12".

من جانبه قال المحلل العسكري اليمني، علي الذهب، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، "عادة ما تكون مثل هذه الضربات تمهيداً لاجتياح بري، أو لتحييد الأهداف المستهدفة من أن تستخدم في أي عمليات قادمة من الطرف الذي تعرض للضربة، وكذا شل حركته وقطع الاتصال والسيطرة بين قياداته المختلفة".

اقرأ أيضاً: اليمن: الضربات الجوية بقيادة السعودية تستهدف قواعد جوية للحوثيين

وأضاف الذهب "أعتقد أن بعضاً من تلك الأهداف قد تحقق، وأن إمكانية إعادة الوضع إلى ما قبل الضربة يحتاج وقتاً طويلاً، وإن كان أمر الوصول إلى مستوى مقبول لوضع تلك الأهداف واستعادة عافيتها أمر وارد، باستثناء التعويض السريع للطيران الذي يصعب تعويضه سريعاً والذي كان دوره حتى تلقيه الضربة، غير عضوي".

وتوقع الذهب أن تتسع جبهات القتال وتصبح السيطرة الرأسية غير ذات جدوى ولا حاجة لها.

وعبّر الذهب عن أمانيه أن يكون صوت العقل حاضراً لدى الأطراف السياسية في صنعاء، وأن يستجاب لدعوة الحوار بين كافة الأطراف، "فما تزال الفرصة متاحة، وليس من الانهزام تجنيب البلاد المزيد من الخراب، ففي النهاية سيكون خيار السلام أمضى من خيار الحرب".

وفي سياق متصل، قال شهود في محافظة تعز جنوب اليمن لـ"العربي الجديد" إن طيران "عاصفة الحزم" العربي، قصفت مساء اليوم الخميس، قاعدة طارق الجوية الموالية للرئيس اليمني الأسبق، علي عبدالله صالح، وجماعة الحوثي في محافظة تعز جنوب اليمن.

وحسب شهود عيان من المواطنين الساكنين في الأحياء القريبة من معسكر قوات الأمن الخاص "الأمن المركزي سابقاً"، فإن قوات المتمردين على الشرعية الدستورية يجربون مضادات طيران تحسباً لاستهدافه خلال الساعات القادمة.

وأكدت مصادر عسكرية في محافظة تعز أن مواجهات اندلعت بين جنود موالين للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وآخرين موالين للحوثيين.

إلى ذلك أكدت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد" اندلاع مواجهات في معسكر اللواء "135" المرابط على المدخل الغربي لمدينة تعز بعد إعلان ضباط وجنود المعسكر تمردهم على قائد اللواء العميد "منصور معيجير" الموالي لصالح والحوثيين، وأنباء عن فرار "معيجير" إلى مقر القوات الخاصة وسط المدينة بعد طرده من أفراد اللواء الموالين لشرعية الرئيس هادي.

اقرأ أيضاً: اليمن: مسيرة في تعز تأييداً لـ"عاصفة الحزم"

دلالات

المساهمون