برلماني إيراني يؤكد أسر 6 عسكريين من بلاده بسورية

أكد رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، خبر أسر عدد من العسكريين الإيرانيين، خلال مواجهات خان طومان، والتي وقعت يوم الجمعة الماضي في المنطقة بالقرب من حلب، شمالي سورية.

ونقلت وكالة أنباء "ميزان" الإيرانية عن كوثري قوله، إن عدد هؤلاء الأسرى يبلغ ستة عسكريين إيرانيين، مجددا التأكيد على مقتل 13 مستشارا عسكريا من الحرس الثوري وإصابة 18 آخرين بجروح خلال الاشتباكات ذاتها.

واعتبر رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الإيراني أن مجموعات المعارضة التي تقاتل في تلك المنطقة قد خرقت قرار وقف إطلاق النار، وهو ما تسبب في سقوط خان طومان، ووقوع هذا العدد من القتلى، وحمّل المسؤولية للولايات المتحدة الأميركية، قائلا إن "واشنطن لم تستطع أن تحقق أهدافها في سورية والعراق، فاتفقت مع روسيا على وقف إطلاق النار، لكنها تسببت في خرقه بالتعاون مع المجموعات المسلحة".

وأضاف النائب ذاته أنه على المجموعات، التي وصفها بـ"الإرهابية"، والموجودة في سورية، أن "تنتظر ردا قاسيا من الجيش النظامي السوري على هذه الفعلة غير القانونية" حسب وصفه، كما ذكر أن هناك أخبارا دعائية عديدة ومتناقضة حول عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في خان طومان، قائلا إن العدد الذي أعلن عنه هو الصحيح والدقيق.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أكد، في بيان نشر في وقت سابق، أن 13 مستشارا عسكريا قتلوا في تلك المنطقة، فضلا عن إصابة 21 بجروح، وتمت الإشارة في البيان إلى سقوط عدد من العسكريين الإيرانيين المتواجدين هناك كرهائن بيد مجموعات المعارضة السورية، من دون تحديد عددهم بدقة.

وأعلنت إيران عن إرسال مستشارين عسكريين إلى سورية، بغرض الوقوف إلى جانب الجيش النظامي السوري، ونفت مصادرها الرسمية أن يكون لديها مقاتلون هناك، فيما أعلن الحرس عن رفع عدد مستشاريه بالتزامن مع بدء توجيه ضربات جوية روسية لمواقع في سورية.

وأعلنت البلاد أيضا، قبل نحو شهر من الآن، عن إرسال مستشارين من القوات الخاصة التابعة للواء 65 والتابع بدوره للقوات البرية في الجيش، إلى سورية.