قتلى في قصف لطائرة استطلاع مجهولة جنوبي عفرين السورية

قتلى في قصف لطائرة استطلاع مجهولة جنوبي عفرين السورية

21 مايو 2020
لم تعرف هوية طائرة الاستطلاع في عفرين(سمير الدومي/فرانس برس)
+ الخط -
قُتل عدد من الأشخاص، اليوم الخميس، جراء استهداف طائرة مجهولة لسيارتهم جنوبي منطقة عفرين شمالي سورية، فيما قُتل 3 من عناصر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) نتيجة هجوم مسلّح شرقي البلاد.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن طائرة استطلاع مجهولة الهوية استهدفت سيارة على طريق شاديره إيسكو التابعة لناحية شيراوا، مما أدّى إلى احتراق السيارة ومقتل 3 أشخاص كانوا بداخلها.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرة دون طيار لم تُعرف هويتها حتى الآن، استهدفت قبيل ظهر اليوم سيارة عسكرية على طريق الشيخ اسكان جنوب عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، الأمر الذي أدى لمقتل من كان بداخلها، من دون ورود معلومات عن هوية من كانوا بداخل السيارة المدمّرة، وسط اندلاع النيران وتفحم الجثث.


وكانت طائرة مسيّرة يُعتقد أنها تابعة للنظام السوري استهدفت، أواخر الشهر الماضي، آلية عسكرية تابعة لـ "جيش النصر" في محور العنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدّى إلى مقتل 3 عناصر على الأقل وإصابة 5 آخرين. كما استهدفت الطائرة ذاتها آلية عسكرية لتنظيم "حراس الدين" في سهل الغاب، ما أدّى لسقوط خسائر بشرية أيضاً.


إلى ذلك، قُتل ثلاثة عناصر من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بانفجار عبوة ناسفة. وقال مراسل "العربي الجديد" سلام حسن، إن ثلاثة عناصر من "قسد" قُتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم العسكرية على طريق البانوراما غرب الحسكة.
من جهة أخرى، قالت مصادر من "قسد" لـ"العربي الجديد"، إن "الوحدات الخاصة في قوات سورية الديمقراطية ألقت القبض على خلية نائمة لمرتزقة "داعش"، رأسها المدبر في منطقة سري كانيه (رأس العين) مهمتها إعداد العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات، وكانت الخلية على وشك تنفيذ تفجيرات قبيل عيد الفطر".
وبحسب المصدر، تتألف الخلية التي تم إلقاء القبض عليها في منطقة الكسرات في الرقة من 3 أشخاص لهم مهام مختلفة، أحدهم يعمل على تصنيع عبوات وأحزمة ناسفة وتفخيخ السيارات، والثاني مهمته الأساسية شراء السيارات لتفخيخها، فيما لم يذكر شيئاً عن وظيفة الثالث. وأضاف أن الأوامر كانت تأتي للخلية من الرأس المدبر الذي يقيم في رأس العين، بمحافظة الحسكة، والتي تخضع لسيطرة "الجيش الوطني".

من جهة أخرى، سيّرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة جديدة صباح اليوم في ريف عين العرب (كوباني) الغربي، حيث انطلقت 4 عربات عسكرية من كلّ جانب، ترافقها مروحيتان روسيتان، من قرية آشمة الحدودية مع تركيا، وجابت قرى عدة عند الحدود السورية – التركية غرب مدينة عين العرب.