غارة تدمّر آلية عسكرية للحماية الرئاسية في عدن

غارة تدمّر آلية عسكرية للحماية الرئاسية في عدن

12 فبراير 2017
الاشتباكات حتى الساعات الأولى من فجر اليوم(صالح العبيدي/فرانس برس)
+ الخط -

استهدفت قذيفة صاروخية
 آلية عسكرية لقوات الحماية الرئاسية اليمنية، ما أدى إلى إصابة جنديين على الأقل، وذلك بالتزامن مع توتر بين قوات الحماية الرئاسية وقوة أخرى تتولى حراسة مطار عدن الدولي

ووفقاً لمصادر محلية متعددة، فإن طقماً عسكرياً استُهدف بقذيفة قرب تقاطع العريش، في منطقة خور مكسر. وتقول المعلومات إنه يتبع لقوات الحماية الرئاسية التي يقودها ناصر عبدربه منصور هادي (نجل الرئيس).

وترجّح المعلومات الأولية أن الاستهداف وقع بصاروخ أطلقته طائرة "أباتشي"، فيما لم تستبعد مصادر أخرى استهداف الطقم العسكري بقذيفة ر بي جي" من موقع قريب من مكان الاستهداف.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المحلية في المدينة. 

وكانت الطائرات حلقت، الليلة الماضية، بكثافة في سماء عدن، بالتزامن مع قيام قوة من الحرس الرئاسي بفرض حصار على قوة متمردة، تتولى حماية مطار عدن الدولي، رفض قائدها تسليم المطار. 

وشهدت عدن حالة من التوتر، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات عسكرية في محيط مطار عدن الدولي، في وقتٍ مبكر اليوم الأحد.

وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بأن التوتر بدأ برفض القوة المكلفة بحماية مطار عدن تسليمه لقوة جديدة من الحرس الرئاسي، كلفها الرئيس عبدربه منصور هادي بتسلّم المطار، إلا أنها فرضت عليه حصاراً لرفض القوة بداخل المطار تسليمه.

وتقول المصادر إن القوة التي في مطار عدن يقودها ضابط برتبة مقدم، يُدعى صالح العميري، وكان يتولى حماية المطار منذ أشهر، إلا أن الرئاسة كلفت القوة الجديدة على إثر خلافات مع الضابط، وتقوم وساطات محلية بجهود لاحتواء الموقف بين القوتين.

ووفقاً للمصادر، حاولت قوة من الحزام الأمني الوصول إلى مطار عدن، للفصل بين القوات، إلا أنها اشتبكت مع مسلحين على طريق الخط البحري، ما أدى إلى قطع الطريق الرئيسي بين العديد من المديريات، ونتج عن المواجهات تدمير طقمين عسكريين لقوات الحزام الأمني.

ويتخذ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من عدن عاصمة مؤقتة، ويتواجد فيها أيضاً رئيس الوزراء في الحكومة الشرعية، أحمد عبيد بن دغر، وتأتي المواجهات بعد أيام من عودة الرئيس هادي إلى المدينة من جولة خارجية.

دلالات