الكشف عن شحنات أسلحة عراقية نُقلت جواً لـ"الكردستاني"

الكشف عن شحنات أسلحة عراقية نُقلت جواً لـ"الكردستاني"

20 مارس 2017
أسلحة وأموال وصلت للكردستاني من العراق(دافيد فورست/فرانس برس)
+ الخط -





كشف العضو في لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، شاخوان عبد الله، أمس الأحد، أن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي دعم نقل شحناتٍ من الأسلحة لإحدى الجماعات المسلحة المصنفة ضمن قوائم "الإرهاب" عالمياً باستخدام مطار في شمال البلاد.

وأكّد عضو الحزب "الديمقراطي الكردستاني"، الذي يقوده مسعود البارزاني، في تصريح نقله الموقع الرسمي للحزب، وترجم "العربي الجديد" مقتطفات منه، أن لديه الوثائق التي تؤكد قيام المالكي بدعم القلاقل في مناطق عدة بإقليم كردستان باستخدام مليشيا "الحشد الشعبي" وحزب "العمال الكردستاني" التركي المصنف ضمن قوائم "الإرهاب" في تركيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف عبد الله: "المالكي أرسل شحنات عدّة من الأسلحة جواً من بغداد إلى مطار السليمانية ومنها بواسطة المركبات إلى جبل قنديل (على الحدود العراقية الإيرانية) وسلمها هناك لمسلحي حزب العمال الكردستاني خلال عام 2015".

واتّهم المالكي بإثارة "القلاقل في مناطق عدة"، قائلاً "الوثائق أظهرت أن المالكي والحشد الشعبي أرسلوا مبالغ مالية وصلت إلى مليارين و600 مليون دينار لمليشيا تابعة لحزب العمال الكردستاني، في منطقة سنجار بهدف تضليل السكان الأيزديين وجذبهم للحشد الشعبي، لكن ذلك لم ينجح والآن يقومون باستقدام أشخاص من سورية وتوطينهم في سنجار وادعاء أنهم من السكان ومؤيدون للعمال الكردستاني".

ووقعت اشتباكات في سنجار بين قوات "البشمركة" ومسلحين تابعين "للعمال الكردستاني" أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وتتهم سلطات إقليم كردستان "العمال الكردستاني" بالعمل لصالح أجندات خارجية، وتحديداً إيران لإثارة المشاكل وافتعال اقتتال مع "البشمركة". وسبق أن طالبت الخارجية الأميركية وقنصليتها بإقليم كردستان مسلحي "العمال الكردستاني" مغادرة سنجار لكن لم تظهر استجابة من تلك الجماعة.