النظام يقصف إدلب وغارات روسية على "داعش" شرقي حماة

النظام السوري يقصف إدلب وغارات روسية على "داعش" شرقي حماة

11 يونيو 2020
اشتباكات بين قوات النظام وعناصر "داعش" (عارف وتاد/فرانس برس)
+ الخط -
قصفت قوات النظام السوري مجدداً، اليوم الخميس، مناطق ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سورية، فيما شنت طائرات حربية روسية غارات على مواقع يعتقد أنها تابعة لتنظيم "داعش" في البادية السورية، بعد هجوم شنه عناصر التنظيم، أمس الأربعاء، وأودى بحياة عدد من عناصر النظام.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات النظام قصفت بالمدفعية، اعتباراً من فجر اليوم، مناطق الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل وكفرعويد والرويحة وبينين والحلوبة في ريف إدلب الجنوبي، فيما حلقت طائرة استطلاع روسية في أجواء المنطقة.

إلى ذلك، قصفت طائرات حربية قرى عدة في ناحية عقيربات شرقي حماة بالبادية السورية، بالتزامن مع تمشيط قوات النظام والمسلحين الموالين لها لمنطقتي الرويضة وجنى العلباوي بحثاً عن خلايا من تنظيم "داعش" عقب الهجوم الذي شنوه، أمس الأربعاء، في المنطقة، وقتلوا خلاله عدداً من قوات النظام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات حربية روسية قصفت تلك القرى، تزامناً مع قصف مدفعي واشتباكات بين قوات النظام وعناصر التنظيم، ما أسفر، خلال الـ24 ساعة الماضية، عن مقتل 21 من مقاتلي التنظيم، مقابل 13 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وينشط عناصر التنظيم كثيرا في مثلث حلب– حماة– الرقة ضمن البادية السورية، حيث شنّ، خلال الشهور الأخيرة، مئات الهجمات، أسفرت عن مقتل أكثر من 500 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ 24 مارس/ آذار 2019، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، إضافة إلى 127 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، فيما قتل 212 من تنظيم "داعش" خلال الفترة ذاتها، بحسب المرصد.

وأمس الأربعاء، قُتل عدد من عناصر قوات النظام والمليشيات المحلية، جراء وقوعهم في كمين نصبه عناصر "داعش" في البادية السورية.

وذكرت حسابات إعلامية مقربة من التنظيم أن عناصره استهدفوا بالرشاشات الثقيلة مجموعة من قوات النظام غرب مدينة السخنة بريف حمص، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، فيما ذكرت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي أن قوات النظام اشتبكت مع عناصر من التنظيم في قرية الرويضة الواقعة بين بلدة عقيربات شرقي حماة، ومدينة السخنة في بادية حمص، ما تسبب بمقتل ثلاثة من عناصر النظام، ومقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم.