وفاة قائد ثالث بالجيش المصري بكورونا..وعزل صحي لعباس كامل

وفاة قائد ثالث بالجيش المصري بكورونا.. وعزل صحي لعباس كامل والفار

23 مارس 2020
تكتم رسمي على نبأ وفاة شاهين (فرانس برس)
+ الخط -
ذكرت مصادر خاصة أن اللواء محمود شاهين، رئيس أركان إدارة المهندسين العسكريين بالقوات المسلحة المصرية، وافته المنية بمستشفى الحميات العسكري بألماظة في القاهرة، صباح اليوم الإثنين، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقالت المصادر لـ"العربي الجديد"، إن "هناك تكتما رسميا على نبأ وفاة شاهين داخل أروقة القوات المسلحة، حيث من المقرر عدم الإعلان عن الوفاة بشكل رسمي قبل يوم أو اثنين على أقصى تقدير، وذلك بعد الإعلان عن وفاة اثنين من القادة العسكريين البارزين على مدار يومين خشية إثارة البلبلة داخل صفوف الجيش".

فيما أكدت المصادر خضوع اللواء عباس كامل مدير جهاز المخابرات العامة للعزل وإجراءات الحجر الصحي، بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، وذلك في أعقاب اجتماع حضره اللواء خالد شلتوت رئيس أركان إدارة المياه بالقوات المسلحة، بشأن ملف سد النهضة، وهو اللواء الذي وافته المنية متأثرا بإصابته بالفيروس أمس الأحد.

وأوضحت المصادر أن كامل لم يباشر مهام عمله من مكتبه بمقر الجهاز بمنطقة كوبري القبة شرق القاهرة منذ عدة أيام، فيما تم فرض سياج من السرية على المكان الذي يخضع فيه للعزل.

كما كشفت المصادر خضوع اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، للعزل وإجراءات الحجر الصحي هو وعدد من أفراد أسرته ومدير مكتبه، مؤكدة أن هناك أزمة كبيرة داخل القوات المسلحة بسبب الاشتباه بإصابة عدد ليس بالقليل من قادة الصف الأول بالفيروس.

وقالت المصادر إنه "تم توسيع دائرة الاشتباه، وإخضاع كافة التابعين للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالعاصمة الإدارية الجديدة للفحوص الطبية؛ وذلك بسبب لقاءات جرت لمسؤولين مع وفد صيني من الشركة التي تنفذ الأبراج هناك في وقت مبكر قبل الإعلان الرسمي عن انتشار الفيروس".

ونعت القوات المسلحة، اليوم الإثنين، اللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم داود، الذي وافته المنية متأثرا بإصابته بفيروس كورونا خلال أعمال التصدي للوباء.

وشغل داود منصب مدير إدارة المشروعات الكبرى، بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

كما نعت القوات المسلحة مساء الأحد اللواء أركان حرب خالد شلتوت رئيس أركان إدارة المياه بالقوات المسلحة، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وكانت مصادر خاصة أفادت "العربي الجديد" بأن اكتشاف إصابة شلتوت جاء منذ 10 أيام حيث دخل العناية المركزة بمستشفى حميات ألماظة العسكري، إلا أن حالته ساءت بعد أيام قليلة من خضوعه للعلاج حتى وافته المنية أمس الأحد.

وكشفت المصادر أنه تم عزل 5 من أسرة شلتوت، إضافة إلى 12 آخرين من العسكريين العاملين بمكتبه والمخالطين له قبل اكتشاف إصابته بالفيروس.

يأتي هذا فيما تزايدت المطالبات البرلمانية بفرض حظر تجول شامل لمواجهة الانتشار السريع للفيروس، في ظل عدم جدوى وتأثير قرار الغلق الجزئي للمحلات والنوادي.

وطالب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، بإصدار قرار بحظر التجول في الشوارع، حفاظاً على الشعب المصري، ولحمايته من مخاطر انتشار فيروس كورونا، وحتى يتمكن العالم من القضاء على هذا الوباء، وسط الأرقام المفزعة لأعداد الإصابات والوفيات حول العالم.

وأضاف وهدان، في تصريحات صحافية، أن "قرارات رئيس الوزراء التي اتخذها للوقاية من الفيروس، سواء بتعطيل الدراسة، أو بغلق الكافيهات والمطاعم والنوادي في الفترات المسائية، لم يلتزم بها الشعب المصري بكامل أطيافه، لكنّ هناك خروجا عنها في كثير من الأماكن".

كما تقدمت النائبة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب المصري، الأحد، باقتراح إلى علي عبدالعال رئيس البرلمان، موجها إلى المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، لإصدار قرار حكومي بفرض حظر تجول، للحد من حركة المواطنين، في سبيل مواجهة فيروس كورونا.

المساهمون