أسرة أبو الفتوح تكذّب الداخلية بشأن مزرعة وادي النطرون

أصدرت أسرة رئيس حزب "مصر القوية"، عبد المنعم أبو الفتوح، بياناً، استنكرت فيه بشدة البيان الصادر عن وزارة الداخلية المصرية، أمس الأربعاء، وما جاء فيه من اتهامات، وافتراءات غير حقيقية، مؤكدةً أن رئيس الحزب (المعتقل حالياً) لا يمتلك أية مزرعة، لا في منطقة وادي النطرون، أو في غيرها.

وأعلنت الداخلية المصرية القبض على 6 أشخاص بمزرعة في وادي النطرون بمحافظة البحيرة، زاعمة أن أبو الفتوح يمتلكها، والعثور بحوزتهم على بندقية آلية، وبندقية خرطوش، وسيارة نصف نقل مملوكة للقيادي في جماعة الإخوان، محروس سعد، واتخاذهم المزرعة "وكراً" لاختبائهم، والانطلاق منها لتنفيذ عملياتهم "العدائية" ضد مؤسسات الدولة.

وقالت أسرة أبو الفتوح، في بيانها، إن زوجة رئيس الحزب تمتلك قطعة أرض زراعية في منطقة امتداد البستان -المغتربين التابعة لمحافظة البحيرة، وقامت بتأجير هذه الأرض منذ عام 2013 بعقد إيجار مدته 9 سنوات، ومنذ ذلك الحين انتقلت مسؤوليتها تماماً للمستأجر.

وتابعت: "علمنا بوجود قوات الشرطة داخل الأرض المشار إليها، وبعدها علمنا ببيان الداخلية، وما ورد فيه من اتهامات، وتلفيقات لا أساس لها من الصحة"، مستطردة "نؤكد أنه منذ تاريخ تأجير الأرض لم تعد للمالك أية علاقة بما يحدث فيها، وليس لنا أن نؤكد أو ننفي أية معلومات وردت في بيان الداخلية، لكننا ننفي ونستنكر كل ما جاء فيها من اتهامات لأبو الفتوح، ولا نجدها سوى أنها إحدى محاولات تلفيق اتهامات باطلة لرئيس الحزب".

وأفادت أسرة أبو الفتوح بأن لدى الأسرة المستندات الخاصة بهذه الأرض الزراعية، وسيتم تقديمها لجهات التحقيق في حال طلبها، في الوقت الذي استنكرت فيه الاتهامات الموجهة لرئيس الحزب، الواردة في بيان الداخلية، والاستعداد للتعاون في أية إجراءات يتطلبها التحقيق في الأمر، انطلاقاً من واجبها الوطني.