تهنئة عربية بفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية

تهنئة عربية بفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية

09 نوفمبر 2016
برقيات التهنئة تضمنت تأكيد العلاقات الثنائية(سبينسر بلات/Getty)
+ الخط -
بدأت التهاني العربية بفوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بالانتخابات الأميركية تتوالى، إذ بعث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، برقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب، بفوزه بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إنّ أمير قطر تمنى للرئيس الأميركي المنتخب التوفيق والنجاح، وللعلاقات بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.


بدوره، أرسل العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى ترامب، متمنياً له أنّ يوفق في تحقيق "الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم".


وأشاد الملك السعودي بـ"العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين التي يتطلع الجميع إلى تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة لما فيه خير ومصلحة البلدين". ووجه ولي العهد السعودي محمد بن نايف، وولي ولي العهد محمد بن سلمان، برقيات مماثلة إلى ترامب.


وتوقع السفير السعودي في واشنطن، الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، في تصريحات صحافية، استمرار العلاقة "المتقدمة" مع الولايات المتحدة، قائلاً إنّه "على الرغم من التوتر على خلفية الاتفاق النووي الإيراني، فإن العلاقة الأميركية السعودية متينة وتتعمق في كل المجالات"، بحسب وكالة "فرانس برس".


كما أعرب العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، عن تطلعه لـ"العمل مع الرئيس المنتخب لتعزيز التعاون بين البلدين، ومواجهة مختلف التحديات، استناداً إلى العلاقات الاستراتيجية والرؤى المشتركة التي تجمع الأردن والولايات المتحدة".

من جهته، شدد الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، على ثقته بأنّ الرئيس الأميركي المنتخب سيعمل "في خدمة السلم والأمن الدوليين والحوار والتفاهم بين الشعوب"، بحسب وكالة "فرانس برس".


كما توجهت حركة "النهضة" التونسية برسالة تهنئة إلى ترامب، قائلةً إنّ خطاب المرشّحين الاثنين في السباق الرئاسي تمحور بالأساس حول قضايا الداخل الأميركي في مجالاته المتعددة، في حين لم يحظ الخارج وما يتعلق به من سياسات كبرى بالاهتمام، باعتبار أنّ ضبط هذه المسائل الاستراتيجية تتولّاه بالأساس المؤسسات بناءً على المصالح القومية الأميركية العليا في العالم.


وأكّدت الحركة، في بيان، أنّ "بين تونس والولايات المتحدة مصالح مشتركة تجب رعايتها، وأنّ للرئيس المنتخب مجالاً مهمّاً في هندسة إدارة المصالح الأميركية في العالم، وفي توجيه السياسة الخارجية، خصوصاً ما يتعلّق منها بشعوب وقضايا العرب والمسلمين في اتجاه إرساء السلام ودعم تحرك هذه الشعوب نحو الحرية وبناء الديمقراطية وتحقيق التنمية في بلدانهم".

ووجه رئيس البرلمان في طبرق، عقيلة صالح، تهنئة للرئيس المنتخب، وطالبه بضرورة دعمه لمواصلة الدور الفعال لبلاده والدفع دائماً في اتجاه حل الأزمة الليبية والوصول اإلى توافق ليبي. 

كما طالبه على رفع حظر السلاح المفروض على الجيش الليبي، في إشارة لقوات اللواء خليفة حفتر الموالية له.

من جانبه، هنأ رئيس حكومة البرلمان عبد الله الثني الرئيس المنتخب على "حصوله على ثقة الشعب الأميركي وتوليه إدارة شؤون البيت الأبيض".

وعبر الثني عن أمل حكومته في أن تولي الولايات المتحدة اهتماماً أكبر بالقضية الليبية والتي يتصدر مشهدها الإرهاب" مضيفاً أن "هذا الملف كان من أولويات برنامجكم الانتخابي والذي أعطى حملتكم زخما أكبر ولشعبيتكم في العالم تزايد أكثر".

ولم يصدر عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج أي تهنئة. لكن المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق أشرف الثلثي قال خلال حديث لقناة "بي بي سي" البريطانية إن حكومته "ستصدر بياناً يعبر عن موقف الرئاسي وتطلعاته لحقبة رئاسة ترامب". وأشار إلى أنه "يتوقع أن يكون هناك تعاون مثمر مع فريق ترامب لوجود أهداف مشتركة لا سيما مكافحة الإرهاب"، متوقعا ألا تتغير السياسية الأميركية حيال هذا الملف.

من جانبها طالبت الحكومة السودانية، اليوم الأربعاء، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بوضع ملف العقوبات الأميركية ضد السودان ضمن اهتماماته، وشددت على استعدادها الاستمرار في الحوار مع واشنطن لتحسين العلاقات بين البلدين.

وبعث الرئيس السوداني، عمر البشير، ببرقية تهنئة لترامب بمناسبة فوزة بالانتخابات الأميركية وأشار لتطلع الخرطوم للعمل مع الرئيس الجديد لترقية العلاقات بين البلدين.

وفي ذات الاتجاه قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن بلاده تحترم الاختيار الأميركي لترامب، وأن بلاده ستستمر في التحاور مع واشنطن للوصول لتفاهمات فيما يتعلق بإقامة علاقات طبيعية بين البلدين، وأوضح قائلاً "على الإدارة الجديدة أن تعرف أن هناك بلداً (في اشارة للسودان) عليه عقوبات امتدت لأكثر من عشرين عاماً دون ذنب".



(العربي الجديد)



المساهمون