اليمن: الانقلابيون يخسرون قيادياً عسكرياً في الحدود السعودية
أكدت مصادر يمنية مقتل قائد عسكري بارز، يقود إحدى أهم جبهات المواجهات على حدود السعودية، وينتمي لقوات النخبة اليمنية الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وجماعة أنصار الله (الحوثيين).
وأوضحت مصادر مقربة من الحوثيين لـ"العربي الجديد" أن "العقيد حسن الملصي، قائد وحدة مكافحة الإرهاب ضمن القوات الخاصة، الموالية لصالح، والتي تعتبر من قوات "النخبة" في اليمن، قُتل يوم الجمعة، في المنطقة الحدودية بين محافظة صعدة ومنطقة نجران السعودية".
ووفقاً للمصادر، فقد كان الملصي قائداً لكتيبة مكافحة الإرهاب في القوات الخاصة التي كانت من ضمن قوات "الحرس الجمهوري"، المعروفة بولائها للرئيس المخلوع، وكان قائداً لجبهة "نجران"، وهي المنطقة المشتعلة بالمواجهات بين الانقلابيين والقوات السعودية، بوتيرة تتصاعد بين الحين والآخر، منذ عام ونصف العام.
وفي الوقت الذي لم توضح فيه المصادر القريبة من الانقلابيين تفاصيل مقتله، تحدثت مصادر قريبة من المقاومة عن أن ذلك كان نتيجة غارة جوية للتحالف.
واعترف الناشطون الموالون للحوثيين وصالح بمقتل الملصي، وتناقلوا على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً أرشيفية له، مشيرين إلى أنه سيشيع يوم الغد في العاصمة صنعاء.
وكانت المواجهات على المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية قد تصاعدت في الأشهر الأخيرة عقب هدنة حدودية استمرت لنحو ثلاثة أشهر وانهارت مع مطلع يوليو/تموز العام الجاري.
وخلال الأسابيع الأخيرة تراجعت وتيرة الهجمات الحوثية على الحدود مع السعودية مع غارات مكثفة بصورة شبه يومية، تكبد الحوثيون خلالها خسائر كبيرة، كما تقول المصادر السعودية.