الاحتلال يفرض إجراءات انتقامية بحق المصلين وحراس الأقصى

الاحتلال يفرض إجراءات انتقامية بحق المصلين وحراس الأقصى

13 فبراير 2017
شرطة الاحتلال تُخضِع الفلسطينيين لإجراءات تفتيش (أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -
سادت حالة من التوتر، صباح اليوم الإثنين، محيط المسجد الأقصى، في القدس المحتلة، حيث شرعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ إجراءات انتقامية ضد حرّاس المسجد والمصلين، ردّاً على تصدّي الفلسطينيين، الليلة الماضية، لعناصر منها.

وتصدّى فلسطينيون وحراس المسجد الأقصى، مساء أمس الأحد، لعناصر من الشرطة الإسرائيلية، حاولت إدخال مظلة وغرف حراسة من الألمنيوم والبلاستيك المقوّى، إلى داخل ساحات الأقصى.

وقال أحد مسؤولي الحراسة في الأقصى فضّل عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، اليوم الإثنين، إنّ "شرطة الاحتلال تُخضِع الحرّاس والمصلين لإجراءات تفتيش دقيقة ومشدّدة، وتمنع إدخال أي مواد بما في ذلك الطعام، كما قامت بالإجراء ذاته ضد طلاب وطالبات المدارس الشرعية داخل الأقصى".

ويأتي ذلك غداة مصادقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، أمس الأحد، على مشروع القانون المعروف باسم حظر الأذان عبر مكبرات الصوت.

وتحظر النسخة المعدلة من مشروع القانون، استخدام مكبرات الصوت ليلاً من الساعة 11:00 مساء إلى الساعة 7:00 صباحاً، وهو ما يعني أنّه يشمل صلاة الفجر.

على صعيد آخر، نفذّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات طاولت العديد من الفلسطينيين، خلال اقتحامها مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، ثم اقتادتهم إلى جهات مجهولة.

واعتقلت قوات الاحتلال 9 فلسطينيين بينهم قاصران، من محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، و4 فلسطينيين من محافظة الخليل جنوبي الضفة، و5 آخرين من محافظة قلقيلية شمالي الضفة.

وفي سياق آخر، هدمت عائلة قراعين المقدسية، منشأة عبارة عن مخزن تملكه في بلدة سلوان جنوبي القدس بشكل ذاتي، بعد قرار من بلدية الاحتلال، وذلك تفادياً لدفع غرامات مالية.

وأوضح مركز "معلومات وادي حلوة المقدس"، أنّ قوات الاحتلال قامت بتصوير المخزن، وسلّمت العائلة قرار الهدم، يوم الجمعة الماضي، رغم أنّ المخزن قائم منذ حوالى عامين، وهو مبني من الطوب والصاج المقوّى، ومساحته 16 متراً مربعاً.