الجبير يؤكّد ضرورة رحيل الأسد بـ"السلم أو الحرب"

الجبير يؤكّد ضرورة رحيل الأسد بـ"السلم أو الحرب"

28 يونيو 2016
الوزير الفرنسي طالب روسيا بالضغط على الأسد (Getty)
+ الخط -
جدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي، جان مارك إيرولت، اليوم الثلاثاء، تصريحاته حول رحيل الأسد "سلماً أو حرباً"، فيما دعا الوزير الفرنسي، روسيا إلى "الضغط على نظام بشار الأسد لتسهيل الحل السياسي".

وأشار الوزير الفرنسي، إلى أن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يجتمع في واشنطن، الشهر المقبل، لبحث التطورات في مواجهة التنظيم في العراق وسورية.

من جهته، اتهم وزير الخارجية السعودي، خلال المؤتمر الذي انعقد اليوم في باريس، حزب الله، بـ"تعطيل أي جهد لتجاوز الفراغ السياسي في لبنان". فيما أشار وزير الخارجية الفرنسي، إلى قيامه بزيارة قريبة إلى بيروت، لدعم التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية.

وجدد الجبير اتهاماته لإيران، بلعب دور سلبي في المنطقة، قائلاً: "كل العالم على اطلاع بالدور السلبي لإيران في المنطقة.. والعالم كله يعلم أن إيران تقوم بتهريب المتفجرات إلى دول الخليج، وتحاول تهريب الأسلحة إلى اليمن". وأضاف "على إيران أن تكف عن مبدأ تصدير الثورة المتضمن في دستورها".

من جهته، وصف إيرولت، زيارة ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى باريس بـ"المهمة جدا لفرنسا"، في الوقت الذي أكد فيه الجبير وجود "تطابق في رؤيتي السعودية وفرنسا حيال الأوضاع في سورية ولبنان واليمن". وعبر وزير الخارجية السعودي عن تقديره لما اعتبره "مواقف فرنسا الداعمة لجهود المملكة في المنطقة".

وفي شأن آخر، أكد إيرولت، احترام بلاده للاستفتاء البريطاني، داعياً الحكومة البريطانية الحالية والمقبلة إلى "احترام إرادة الأوروبيين أيضا"، في إشارة إلى الاستعجال في إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد. فيما أكد الجبير، أن السعودية "تحترم قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي" مضيفا: "لا نعتقد أن علاقتنا مع بريطانيا ستتأثر بخروجها من الاتحاد الأوروبي".

ويقوم ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، منذ يوم أمس، بزيارة إلى باريس، لبحث العلاقات بين الجانبين، وترسيخ التفاهمات السياسية، وبحث التعاون الاقتصادي، لدعم مشاريع التحول الاقتصادي السعودية، والمتمثلة في مشروع رؤية 2030، ومشروع التحول الوطني 2020.