"غصن الزيتون" تسيطر على قريتين جديدتين في عفرين

"غصن الزيتون" تسيطر على قريتين جديدتين في عفرين

11 فبراير 2018
قوات المعارضة تواصل تقدمها (صالح ابوغالون/ فرانس برس)
+ الخط -



سيطرت فصائل المعارضة السورية المقاتلة ضمن عملية "غصن الزيتون"، اليوم الأحد على قريتين في ناحية عفرين، وذلك في اليوم الثالث والعشرين للمعركة، فيما تعرض أفراد من عناصرها لحالات اختناق جراء استخدام الوحدات الكردية، أسلحةً تحمل "غازاتٍ سامّة".


وذكر الحساب الرسمي لمعركة "غصن الزيتون" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن فصائل الجيش الحر سيطرت على قرية إسكندر الاستراتيجية بالقرب من ناحية جنديرس بريف حلب الشمالي.

وأشارت مصادر محلية لـ "العربي الجديد" أن الفصائل أحكمت سيطرتها على التلال المحيطة بالقرية، عقب اشتباكات مع الوحدات الكردية حيث تبعد القرية عن ناحية جنديرس مسافة لا تتجاوز الأربعة كيلومترات.

وسيطرت فصائل المعارضة السورية على قرية سعرنجكة قرب ناحية راجو شمال غرب مدينة عفرين.

وتمثّل هذه السيطرة، مزيداً من المكاسب الميدانية المتسارعة التي تحقّقها عملية "غصن الزيتون" في ناحية عفرين.

من جانب آخر، أصيب عدد من مقاتلي "الجيش السوري الحر" المشاركين في عملية "غصن الزيتون" بحالات اختناق جراء استخدام الوحدات الكردية، أسلحةً تحمل "غازاتٍ سامّة".

وذكر الحساب الرسمي لمعركة "غصن الزيتون" على "تويتر"، أنه وقعت ست حالات اختناق بصفوف المعارضة جراء استخدام مليشيات PYD الأسلحة السامة على محور بلبل في قرية الشيخ خروز بريف عفرين.

وأضاف أنها تُعتبر المرّة الثانية التي تستخدم فيها المليشيات الغازات السامة، خلال معركة "غصن الزيتون" في عفرين.



ولم يتضّح حتّى الآن نوع السلاح الذي استخدمته الوحدات الكردية أو نوع الغازات السامة، أو حتّى مستوى الإصابات، غير أن مصادر محلية تحدّثت عن نقل المصابين لتلقّي العلاج في المستشفيات التركية.