الطيران العراقي يرتكب مجزرة جديدة في الفلوجة

الطيران العراقي يرتكب مجزرة جديدة في الفلوجة

08 ابريل 2016
القصف يستهدف المدنيين في الفلوجة(Getty)
+ الخط -
قُتل وأصيب حوالى 60 عراقياً، اليوم الجمعة، بقصفٍ جوي ومدفعي عراقي، على سوق شعبي، ومجمع طبي، في مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار، غربي العراق.

وقال مصدر طبي محلي، لـ"العربي الجديد"، إنّ 10 أشخاص على الأقل قتلوا، بينما أصيب أكثر من 30 آخرين، بقصف جوي ومدفعي عراقي على "سوق الجمعة"، الشعبي المكتظ بالمدنيين، وسط الفلوجة.

وبحسب المصدر، فقد تناثرت أشلاء القتلى، في أماكن متفرقة من السوق، بسبب شدّة القصف، مبيناً أنّ مستشفى الفلوجة استقبل 6 قتلى، وأكثر من 15 جريحاً"، نتيجة للقصف الجوي والصاروخي، الذي استهدف مجمع العيادة الشعبية الطبي، وسط الفلوجة. ورجح أن تشهد المدينة كارثة إنسانية جديدة، نتيجة للمجزرة الجديدة التي تعرض لها أبناؤها على يد القوات العراقية.

ولفت المصدر الطبي، إلى احتمال ارتفاع عدد الضحايا، بسبب وجود حالات حرجة ضمن الجرحى، فضلاً عن عدم توفر الدواء اللازم.

إلى ذلك، استنجد عضو مجلس أعيان الفلوجة، محمد خلف الجميلي، بالدول العربية، ومجلس الأمن، ومنظمة الأمم المتحدة، وجمعيات حقوق الإنسان، وكل شرفاء العالم، لتخليص مدينة الفلوجة، من "عمليات الإبادة الجماعية التي تتعرض إليها، على يد القوات العراقية".

واعتبر الجميلي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "صمت الحكومة العراقية، وأعضاء البرلمان عن المجازر المتكررة التي تحدث في المدينة، يشير إلى اشتراكهم فيها بشكل مباشر، أو غير مباشر".

ودعا الجميلي، إلى "فرض حظر للطيران العراقي، فوق مدينة الفلوجة، واستقدام قوات عربية لحمايتها من بطش الجيش ومليشيات الحشد الشعبي، التي حصدت بقصفها اليومي وحصارها أرواح الآلاف من سكان الفلوجة الأبرياء".

وتأتي مجزرة اليوم، بعد أقل من 24 ساعة على مجزرة مشابهة ذهب ضحيتها 20 عراقياً، بقصف جوي عراقي على مدينة الفلوجة.

وقال مصدر قبلي محلي، في وقت سابقٍ، إن خمسة عراقيين، بينهم طفلان وامرأة قتلوا، وأصيب 16 آخرون، بقصف للطيران العراقي، على قرية الحصي جنوبي الفلوجة.

المساهمون