المعارضة السورية تستهدف القرداحة بصواريخ غراد وتقتل سبعة

المعارضة السورية تستهدف القرداحة بصواريخ غراد وتقتل سبعة

21 فبراير 2015
النـظام يتكتم عن حقيقة ما جـرى (الأناضول)
+ الخط -
ضرب انفجـار ضخـم مستشفى الـباسـل في مدينة القـرداحة مسـقط رأس بـشار الأسـد، قُــتل على أثـره ثلاثة عسـكريين من قـوات النـظام، إضـافة إلى ممرضة وموظفة، تعمـلان في المستشفـى، ومدنيان.

وقال الناشط الإعلامي من ريف اللاذقية، هاشم حاج بكري، لـ"العربي الجديد"، إن "الانفجار نجم عن استهداف الثوار لمدينة القرداحة بثلاثة صواريخ غراد مساء السبت، والتي كانت حصيلتها حتى اللحظة 7 قتلى على الأقل والعديد من الجرحى أيضاً وذلك بعد سقوط أحد الصواريخ في محيط مشفى الباسل في القرداحة، بينما أصاب صاروخ آخر سيارة تقل جنوداً تابعين لقوات النظام".

وأكد حاج بكري أن "من بين القتلى، علي عدرا ورائد عدرا وكلاهما عسكريان، وفاطمة خيربيك، وحنان مرعي، وضياء بدر، وجميلة سليمان، وعلي منصور".

في المقابل، ذكرت قنـاة "الدنـيا" التابـعة للنـظام الـسوري أنه تم استهـداف مـستشفى الباسل بالقـرداحة بواسطة سيـارة مفخخة، في حيـن قالت مواقع تابعة للنظـام إن السيـارة المفخخة التي ضربت المستـشفى كانت محمـلة بقـرابة مئتي كيلو غـرام من المتفـجرات، ويقودهـا "انتحـاري".

ونفت الصفحات الموالـية للنظـام في القـرداحة وغـيرها، استهداف المستشـفى بواسطة سيارة مفخخة، مؤكـدة إصابة المستـشفى بعـدد من صـواريـخ الغـراد، وأشارت إلى قيـام الطيـران الحـربي بشـن عـدة غـارات على منـاطق الـثوار في ريف اللاذقية، بهـدف ضرب منصات الصواريخ التـي استهدفت المـستشفى.

وأوضح ناشطون في ريف اللاذقية، لـ"العربي الجديد"، أن طيران "الميغ" التابع للنظام قصف عدة قرى يسكنها مدنيون بعدد من الصواريخ كانت حصيلتها سقوط تسعة قتلى من المدنيين من عائلة واحدة بينهم 4 أطفال وامرأتان إحداهما حامل.

كما استهدفت قوات النظام إحدى النقاط التابعة للفرقة الساحلية الأولى بصاروخ ما أدى لإصابة 4 مقاتلين بإصابات مختلفة.

ويرى مراقبون أن النـظام يتكتم عن حقيقة ما جـرى، ويعزو الأمر لسيارة مفخخة بهدف طمأنه مواليه بأن الثوار عاجزون عن استهداف مدينة القرداحة بالصواريخ.

وتعد مدينة القرداحة من أكثر المدن أهمية بالنسبة لفصائل المعارضة كونها مسقط رأس الرئيس الراحل حافظ الأسد، وابنه الحالي بشار الأسد، وتتبع إدارياً لمحافظة اللاذقية وتقع ضمن سلسلة جبال الساحل على بعد نحو 20 كيلو متراً عن مدينة جبلة.

اقرأ أيضاً: سورية: "القيادة الموحّدة" تمنع تشكيل فصائل جديدة بالغوطة الشرقية

المساهمون