تركيا تستقدم تعزيزات إلى إدلب وتقيم نقطة مراقبة جديدة

تركيا تستقدم تعزيزات إلى إدلب وتقيم نقطة مراقبة قرب طريق "إم4"

26 مارس 2020
رتل عسكري تركي يدخل الأراضي السورية (إبراهيم حاطب)
+ الخط -
عززت تركيا قواتها في شمال غربي سورية بعشرات الآليات العسكرية، وأقامت صباح اليوم الخميس نقطة عسكرية قرب قرية الكفير إلى جانب الطريق "إم 4" بعد تفجير جسر على الطريق الدولي أمس من جانب مجهولين.
ومع دخول وقف إطلاق النار في المنطقة أسبوعه الثالث، يتواصل الهدوء عموماً في المنطقة باستثناء بعض الخروقات من جانب قوات النظام التي ترد عليها فصائل المعارضة. 

وقال مراسل "العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت بالمدفعية بلدتي دير سنبل وبينين في جبل الزاوية في ريف إدلب، وأطراف قرية كفرعمة في ريف حلب الغربي، وقرية التفاحية في ريف اللاذقية الشمالي، فيما قصفت الفصائل العسكرية مواقع لقوات النظام قرب قرية السرمانية غرب حماة، إضافة لتبادل القصف بالرشاشات الثقيلة بين الجانبين على محوري الفطيرة وكنصفرة بجبل الزاوية، وسط تحليق طائرات استطلاع روسية في سماء جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
في غضون ذلك، أقامت القوات التركية، صباح اليوم الخميس، نقطة عسكرية في بلدة الكفير الواقعة بريف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وذلك بعد تفجير جسر الكفير يوم أمس من قبل مجهولين.

وقال مراسل "العربي الجديد" إن رتلًا عسكريًا مكونًا من عشرات الآليات العسكرية وصل إلى قرية الكفير قرب طريق "إم 4" لإنشاء النقطة العسكرية، وذلك بعد يومين من تفجير استهدف جسر الكفير على الطريق الدولي، ما أدى إلى تدمير جزء منه وخروجه عن الخدمة.

ويأتي ذلك بعد فشل مرور الدوريات المشتركة التركية - الروسية على الطريق الدولي، وفقًا لاتفاق إدلب بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في الخامس من الشهر الجاري.
وكانت تركيا أنشأت، خلال الأيام الماضية، ثلاث نقاط مراقبة جديدة في كل من قرى بداما والناجية والزعينية بريف جسر الشغور الغربي.
وكان ناشطون رصدوا دخول رتل عسكري، مساء أمس الأربعاء، إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين شمالي محافظة إدلب، وتوجه الرتل الذي ضم مدرعات وآليات ثقيلة، نحو نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب.