جيمس ماتيس مرشحاً لـ"البنتاغون".. معارض للاتفاق النووي والمستوطنات

جيمس ماتيس مرشحاً لـ"البنتاغون".. معارض للاتفاق النووي والمستوطنات

21 نوفمبر 2016
ماتيس: المستوطنات تبعد فرص السلام (أليسون شيلي/ Getty)
+ الخط -



ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ الجنرال الأميركي جيمس ماتيس المرشّح لمنصب وزير الدفاع في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، معروف بمواقفه المعارضة بشدة للاتفاق النووي الإيراني من جهة، والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، من جهة أخرى.

وقالت الصحيفة، اليوم الاثنين، على موقعها الإلكتروني، إنّ ماتيس حذّر في تصريحات صحافية، من أنّ المستوطنات تبعد فرص التوصّل إلى سلام، وتزيد من مخاوف تحوّل إسرائيل إلى دولة أبرتهايد.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن الصحيفة الأميركية "فوروورد"، أنّ ماتيس، كان أكد في مؤتمر عقد في كولورادو عام 2013، أنّ "المستوطنات الإسرائيلية تمسّ بكون إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، وتبعد فرص السلام وحلّ الدولتين، كما تزيد من فرص تحوّل إسرائيل إلى دولة أبرتهايد".

وأضاف أنّ "على الولايات المتحدة أن تعمل بسرعة لحلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لأنّ الغضب العربي والإسلامي على الدعم الأميركي لإسرائيل، يضرّ بالجيش الأميركي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط".

وبحسب ماتيس، فإنّ "الوضع الحالي لا يمكن له أن يستمر، ويجب معالجته بشكل مباشر، ونحن ملزمون بإيجاد طريق لتحقيق حل الدولتين، لأنّ فرص هذا الحل بدأت تتضاءل، كون المستوطنات الإسرائيلية وأماكن إقامتها تهدّد بتحويل هذا الحل إلى غير ممكن".

في المقابل، فضّل موقع "معاريف" أن يبرز تصريحات لسفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، المعروف بمواقفه المؤيدة لإسرائيل.

ونقل الموقع عن بولتون، الذي ذُكر اسمه كمرشح لمنصب وزير الخارجية في إدارة ترامب، إلى جانب اسم رودي جولياني، إنّه قلق مما قد يقوم به الرئيس باراك أوباما في الأيام المتبقية له في البيت الأبيض، باتخاذ مواقف ضد إسرائيل، مخالفة للسياسات الأميركية التقليدية.

وأضاف بولتون، في هذا السياق، أنّه "تدور في أروقة الأمم المتحدة تكهنات بشأن مشاريع قرارات يعتزم الجانب الفلسطيني تمريرها في مؤسسات وهيئات المنظمة الدولية ضد إسرائيل، ومنها محاولات لترسيم الحدود على أساس خط إطلاق النار عام 1967 "، معتبراً أنّه "سيكون غير حكيم البتة من قبل الرئيس أوباما أن يقدم على أمر من هذا القبيل".

وتطرّق بولتون أيضاً إلى العلاقات مع مصر، مشيداً بأنّ رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، كان أوّل من اتصل بترامب مهنئاً بانتخابه. وأضاف أنّ "القاهرة، كما تل أبيب، تأمل بأن يعيد ترامب العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة، إلى ما كانت عليه قبل عهد أوباما".

ورأى بولتون أنّه "من المهم جداً ألا يبدو أنّ معاهدة السلام في كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر، والتي شكّلت مركز ومحور العلاقات الأميركية في المنطقة، قد تضعضعت أو تراجعت". وأعرب عن أمله بأن تكون مصر إحدى الدول التي يظهر فيها جلياً للعيان، وبشكل محسوس، التغيير في الإدارة الأميركية.