أمن عدن يشرح تفاصيل هجوم "داعش" الجديد

أمن عدن يشرح تفاصيل هجوم "داعش" والحصيلة الأولية: 46 قتيلاً وجريحاً

05 نوفمبر 2017
لا معلومات حتى الساعة عن حصيلة الهجوم أو الاشتباكات(Getty)
+ الخط -

أعلنت شرطة مدينة عدن جنوبي اليمن،  مساء اليوم الأحد، عن سيطرة قواتها على مقر إدارة البحث الجنائي، وتحريره من الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن الحصيلة الأولية لعدد الضحايا بلغت 46 بين قتيل وجريح.

وأوضح بيان صادر عن الشرطة حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، أن قوات الأمن حاصرت المسلحين الذين سيطروا على مقر البحث الجنائي في منطقة خور مكسر، وأن أحد الإرهابيين فجر نفسه أثناء محاولة اقتحام المقر من قبل قوات الأمن.

وأضاف البيان "تكللت عملية محاصرة بقية العناصر الإرهابية الذين يرتدي غالبهم أحزمة ناسفة بتضييق الخناق عليهم، مما أدى إلى تفجير أنفسهم ولا تزال عملية التمشيط جارية حتى اللحظة".

وشرحت إدارة أمن عدن، تفاصيل الهجوم الذي بدأ منذ صباح اليوم بـ"من قبل مجاميع إرهابية بسيارة مفخخة فجرها انتحاري أمام بوابة البحث الخارجية، أعقبها دخول سيارتين على متنهما مسلحين يرتدون ملابس عسكرية الى وسط باحة إدارة البحث".

وأشار إلى أن المهاجمين لجأوا لمبان وملحقات بداخل إدارة البحث وقاموا بإعدام موظفين واحتجاز عدد آخر بينهم عاملات تنظيف وسجناء، اتخذوا منهم دروعاً بشرية.

وحسب البيان، فإن الحصيلة الأولية للقتلى 18 قتيلاً و28 جريحاً، بالإضافة إلى القتلى من المهاجمين، والذين قال البيان، إن أغلبهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة.

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي، قد تبنى الهجوم الانتحاري الذي أعقبه هجوم مسلحين واستهدف إدارة البحث الجنائي في مدينة عدن جنوبي البلاد، صباح اليوم، زاعمًا أنه أوقع 50 قتيلاً.

وذكر التنظيم، في بيان منسوب له، بث على شبكة الإنترنت، أن الانتحاري يُدعى "أبو عثمان الحضرمي"، وأنه انطلق نحو مبنى البحث الجنائي التابع لأمن عدن، وتمكن من الوصول إلى بوابة المبنى، ليفجر سيارته المفخخة، موقعاً نحو 30 قتيلاً.

وأضاف أن الهجوم أعقبه "انغماس" (هجوم عدد من المسلحين)، قال إنهم تمكنوا من قتل 20 آخرين وأحرقوا المبنى وجميع الآليات العسكرية فيه.


من جانبها، نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بنسختها التابعة للشرعية، عن مصدر أمني في وقت سابق أن "اشتباكات عنيفة تدور حاليًا بين الوحدات الأمنية والعناصر الإرهابية المحاصرة في المبنى".

وكانت مصادر محلية في عدن قد أكدت لـ"العربي الجديد"، وقوع انفجار عنيف في خور مكسر قرب مقر البحث الجنائي، أعقبته اشتباكات مسلحة حول المبنى.
وبالتوازي مع ذلك، أقدم مجهولون على تفجير مقر لحزب "التجمع اليمني للإصلاح" في المدينة، فجر اليوم.

وأفادت مصادر محلية في المدينة بأن المقر المستهدف في منطقة "دار سعد" كان خالياً، وجرى تفجيره، من دون توفر معلومات حول الجهة المسؤولة عن التفجير.

وسبق أن تعرض حزب الإصلاح، لاعتقالات في صفوف قيادييه واستهداف مقاره في عدن من قبل قوات أمنية مقربة من الإمارات العربية المتحدة.
 



دلالات