تعليق صلاة الجمعة بإدلب... وصدّ هجوم للنظام شرق دمشق

تعليق صلاة الجمعة بإدلب... وصدّ هجوم للنظام شرق دمشق

17 مارس 2017
المعارضة تصد هجوم النظام على شرق دمشق(جورج أوفاليان/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت "الإدارة المدنية لمدينة إدلب"، اليوم الجمعة، عن تعليق أداء صلاة الجمعة في مدينة إدلب وريفها وريفي حلب الغربي والشمالي، وذلك نتيجة استمرار القصف الجوي، ولا سيما بعد استهداف مسجد عمر بن الخطّاب في قرية الجينة في ريف حلب الغربي.

وفي ريف حلب الغربي أيضاً، تعرّضت مدينة الأتارب لغارتين جويتين ألقتهما طائرات النظام الحربية اليوم، واقتصرت الأضرار على المادية.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام استهدفت بقذائف الهاون قرية هوبر في ريف حلب الجنوبي، وسط أنباء عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.

وأضافت المصادر أن فصائل المعارضة المسلّحة دمّرت قاعدة إطلاق صواريخ من نوع "كورنيت" تابعة لقوات النظام، وذلك على تلّة أحد في ريف حلب الجنوبي، مستخدمة صاروخاً مضاداً للدروع.

في هذا السياق، أعلنت مواقع إخبارية موالية للنظام أن قواته سيطرت على قريتي رسم الكروم والكيارية في محيط مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي، وذلك بعد انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منهما ليل أمس الخميس.

وكانت فصائل المعارضة قد تصدّت لمحاولة قوات النظام التسلّل نحو قريتي زيتان وخلصة في ريف حلب الجنوبي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفها.

إلى ذلك، تصدّت فصائل المعارضة السورية، الجمعة، لهجومٍ جديد شنّته قوات النظام السوري على أحياء برزة والقابون وتشرين في شرق العاصمة السورية دمشق.

وذكرت مصادر ميدانية، لـ"العربي الجديد"، أن الفصائل أعطبت دبابة من طراز T72 وجرّافة عسكرية مصفّحة تابعة لقوات النظام، وقتلت 8 عناصر، وذلك خلال التصدّي لهجوم على الطريق الطويل في حي بساتين برزة.

وأضافت المصادر أن التصدّي جاء بعد اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم في الحي، استخدمت خلالها قوات النظام الرشاشات المتوسطة والقصف المدفعي العنيف، لافتةً إلى أن الهجوم باء بالفشل.

في سياقٍ آخر، تعرّضت مناطق سكنية داخل حيي برزة والقابون لقصف بأكثر من 10 صواريخ ثقيلة من طراز "فيل" دون ورود أنباء عن إصابات.

وأوضحت المصادر أن الدخان تصاعد من المباني السكنية داخل حي القابون، وسط حالة رعب بين الأهالي.

وتحاول قوات النظام السوري اقتحام حي بساتين برزة بشكلٍ يومي منذ أسابيع، بغية إجبار أهالي القابون وتشرين وبرزة على توقيع اتفاق تهجير من الحي، كما حدث مع سكّان المعضمية وداريا ووادي بردى والوعر.