"فتح" تشارك بقائمة واحدة في الانتخابات المحلية الفلسطينية

"فتح" تشارك بقائمة واحدة في الانتخابات المحلية الفلسطينية

08 اغسطس 2016
فتح:أي خروج عن القائمة خروج عن الحركة(عباس موماني/فرانس برس)
+ الخط -

أكد المجلس الثوري لحركة فتح، مساء اليوم الإثنين، أن الحركة ستشارك في الانتخابات المحلية القادمة بقائمة واحدة بقرارها المركزي، و"أي خروج عنها هو خروج عن الحركة".

وناقش المجلس الثوري، خلال جلسة عقدها بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله، "أنجع السبل والآليات من أجل إجراء الانتخابات، مع الانفتاح التام على التحالف مع الفصائل الوطنية والشرائح الاجتماعية القادرة على تحقيق أجود الخدمات للمواطنين الفلسطينيين".

وأكد "ثوري فتح" طلبه من كل الكوادر والقيادات الحركية "العمل تحت إطار اللجان المشكلة، لإبقاء راية الحركة مرفوعة وخفاقة، وقائدة لحركة التحرر الوطني".

وفي السياق ذاته، أكد عباس، في كلمة له نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أن "عقد الانتخابات المحلية في توقيتها القانوني إنجاز وتعبير عن التزام السلطة الفلسطينية بالحياة الديمقراطية وتأصيلها في المجتمع الفلسطيني، وإعطاء المواطن حق الاختيار الحر للمجالس المحلية والبلدية، مع ضمان نتائج نزيهة، دون أي تدخل أو تأخير في الضفة وقطاع غزة".

وعبّر الرئيس الفلسطيني عن "اهتمام خاص بعقد المؤتمر السابع لحركة فتح، والمجلس الوطني، والانتخابات الوطنية في المرحلة المقبلة، من أجل تعزيز هياكل النظام السياسي الفلسطيني، وتمتين المنعة الوطنية".

في سياق آخر، قال إن "القضية الفلسطينية تدخل مرحلة قانونية جديدة، مستندة إلى الإنجازات التي تحققت في الأمم المتحدة ومؤسساتها التابعة، ونحن جادون في متابعة كل القضايا التي تثبت الحق السياسي والوجودي لشعبنا في فلسطين"، مشيراً إلى الموقف الفلسطيني الداعم للمبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام في الخريف، "بهدف وضع آليات جديدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية على أراضي عام 1967، وعاصمتها القدس"، مثمناً جهد فرنسا في هذا الموضوع على مدار الأشهر السابقة، "بما في ذلك الاجتماع الوزاري الذي عقد في بداية يونيو/حزيران الماضي، مؤكداً "ضرورة أن يتمخض المؤتمر عن تشكيل لجنة دعم دولية للمفاوضات، وفق سقف زمني محدد".

وأوضح الرئيس الفلسطيني أن العلاقات الدولية لفلسطين تشهد ازدهاراً وثباتاً في الموقف السياسي، آخرها تعبير الاتحاد الأفريقي عن وقوفه إلى جانب فلسطين وقضاياها العادلة، و"قد اتضح ذلك مجدداً من خلال مؤتمر القمة الأفريقية الأخيرة التي تحضرها فلسطين كعضو مراقب منذ عقود".

وعبر عباس عن ارتياحه لـ"تعزيز العلاقات الفلسطينية– العربية، ونتائج قمة نواكشوط"، مؤكداً أن "السودان أبدت درجة عالية من الاهتمام بتقوية العلاقات الأخوية الفلسطينية- السودانية، وعلى المستويات كافة"، مبدياً اعتزازه بـ"حسن الضيافة والترحيب الذي لاقاه خلال زيارته الأخيرة للسودان، ومدى الالتزام الرسمي والشعبي بالقضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى".



دلالات