ترامب يطلب مجدداً وقف جلسات مساءلته: "تسيء للبلاد"

ترامب يطلب مجدداً وقف جلسات مساءلته: "مطاردة ساحرات تسيء للبلاد"

21 نوفمبر 2019
ترامب: جلسات الكونغرس تسيء للبلاد (Getty)
+ الخط -
دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، إلى إنهاء جلسات الاستماع في الكونغرس ضمن التحقيقات الهادفة إلى عزله، ووصفها ساخرًا بأنها "مطاردة ساحرات.. وتسيء للبلاد".

جاء ذلك في سلسلة تغريدات لترامب على "تويتر"، تعليقًا على إفادة السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوروبي، غوردون سوندلاند، أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، ضمن هذه التحقيقات.

وقال ترامب إن "تحقيق مطاردة الساحرات انتهى الآن! يسأل السفير سوندلاند الرئيس الأميركي: "ماذا تريد من أوكرانيا؟ (أنا) ما زلت أسمع كل هذه الأفكار والنظريات المختلفة. ماذا تريد؟ لقد كانت محادثة سريعة للغاية. لم يكن في مزاج جيد".

وأضاف: "قال (الرئيس) فقط... أنا لا أريد شيئًا! أنا لا أريد شيئًا! أنا لا أريد مقايضة! أخبر الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي أن يفعل الصواب!".

وتابع: "لاحقًا، قال السفير سوندلاند إنني أخبرته، "حسنًا، هيا قل الحقيقة! يجب أن تنتهي مطاردة الساحرات هذه الآن. هذا سيئ للغاية لبلدنا!".
و"مطاردة الساحرات" هي عملية بحث واضطهاد الأشخاص جرت بأوروبا في العصور الوسطى وأوائل العصر الحديث، حيث استهدفت الكنيسة الكاثوليكية بداية ثم البروتستانتية، من يشتبه بكونهم يمارسون السحر أو الشعوذة.

وقال سوندلاند، في وقت سابق الأربعاء، إن "الرئيس دونالد ترامب سعى إلى استخدام نفوذه لتحقيق مصالح سياسية شخصية".

وأضاف أن ترامب "أعد مخططًا للضغط على أوكرانيا، لفتح تحقيق يتعلق بخصمه السياسي جو بايدن".

وبايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، هو المرشح الديمقراطي الأوفر حظًا لمواجهة ترامب في انتخابات الرئاسة العام المقبل.

وتابع: "نحن نتبع أوامر الرئيس"، مضيفًا أن ترامب "قاد حملة ضغط على أوكرانيا، بمشاركة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبو، ونائب الرئيس، مايك بنس".

وأوضح: "كانت هناك مقايضة واضحة على جعل المساعدات العسكرية لأوكرانيا مرهونة بقيام الرئيس فولوديمير زيلينسكي بفتح تحقيق بشأن بايدن".

ويقول الديمقراطيون إن ترامب ضغط على زيلينسكي مرارًا لفتح تحقيق حول أنباء عن أن بايدن، حين كان نائبًا لأوباما، هدد بوقف المساعدات الأميركية لكييف، إذا لم تتم إقالة أحد مسؤولي الادعاء؛ لأنه كان يحقق في قضية تخص شركة غاز على صلة بنجل بايدن.

وفي محادثة هاتفية، جرت في 25 يوليو/تموز الماضي ونشر البيت الأبيض محضرها، طلب ترامب من زيلينسكي "التدقيق" في شأن بايدن ونجله هانتر.

وترامب هو ثالث رئيس أميركي يُستهدف بإجراءات عزل، ولم تتم إقالة أي رئيس من قبل بموجب هذه الإجراءات.

(الأناضول)